والمسلمين ، من أعلام الضلالة ودعاة السوء :
فقد نقلوا عن قوله : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به.
وأنّه قال في وقت الموسم : وددت أنّي اليوم بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالاً.
وأنّه وقف على باب مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : ما فيه إلاّ كافر.
وأنّه قدم البصرة فأتاه أيّوب وسليمان التميمي ويونس ، فبينما هو يحدّثهم سمع صوت غناء ، فقال عكرمة : اسكتوا فنستمع. ثم قال : قاتله الله ، لقد أجاد.
وعن أبي بكر بن أبي خيثمة : رأيت في كتاب علي بن المديني : سمعت يحيى ابن سعيد يقول : حدّثوني ـ والله ـ عن أيّوب أنّه ذكر : أنّ عكرمة لا يحسن الصلاة : قال أيّوب ، أو كان يصلّي؟!
وعن سماك ، قال : رأيت في يد عكرمة خاتماً من الذهب.
وعن رشدين بن كريب : رأيت عكرمة قد أقيم قائماً في لعب النرد.
وإنّما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية ـ وهم من غلاة الخوارج ـ من عكرمة وذكروا أنه نحل ذلك الرأي إلى ابن عبّاس.
وعن يحيى بن معين : إنّما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة ، لأنّ عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وقال الذهبي : قد تكلّم الناس في عكرمة ، لأنّه كان يرى رأي الخوارج.