أعان على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى غزوة الخندق ، وهي غزوة الأحزاب ثم انهم نزلوا على حكمه ، فحكم فيهم سعد بن معاذ الأوسى ، فحكم بقتل من جرت عليه المواسى ، وبسبي النساء والذرية ، وان يقسم ما لهم بين المسلمين ، فأجاز رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذلك ، وقال : لقد حكمت بحكم الله ورسوله. حدثني عبد الواحد بن غياث ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما فرغ من الأحزاب دخل مغتسلا ليغتسل ، فجاءه جبريل ، فقال : يا محمد قد وضعتم أسلحتكم وما وضعنا أسلحتنا بعد ، انهد إلى بنى قريظة فقالت عائشة يا رسول الله لقد رأيته من خلل الباب ، وقد عصب التراب رأسه.
وحدثني عبد الواحد بن غياث ، قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبى جعفر الخطمي ، عن عمارة بن خزيمة ، عن كثير بن السائب أن بنى قريظة عرضوا على النبي صلىاللهعليهوسلم ، فمن كان منهم محتلما أو قد نبتت عانته قتل ، ومن لم يكن احتلم ولا نبتت عانته ترك.
وحدثني وهب بن بقية ، قال حدثنا يزيد بن هارون ، عن هشام عن الحسن قال : عاهد حيي بن أخطب رسول الله صلىاللهعليهوسلم على أن لا يظاهر عليه أحدا وجعل الله عليه كفيلا ، فلما أتى به رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم قريظة وبابنه ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لقد أوفى الكفل ، ثم أمر به فضربت عنقه وعنق ابنه ، حدثني بكر بن الهيثم ، قال حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر قال سألت الزهري ، هل كانت لبنى قريظة أرض ، فقال سديد اقسمها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين المسلمين على السهام. وحدثني الحسين بن الأسود قال : حدثنا يحيى بن آدم ، عن أبى بكر بن عياش ، عن الكلبي ، عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، قال : قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم أموال بنى قريظة وخيبر بين المسلمين حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ،