حدثنا عمرو الناقد. والحسين بن الأسود ، قالا حدثنا وكيع بن الجراح ، قال حدثني العمرى. عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم. بعث ابن رواحة إلى خيبر ، فخرص عليهم النخل ، ثم خيرهم أن يأخذوا أو يردوا ، فقالوا هذا الحق وبه قامت السماوات والأرض. وحدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل ، قال : حدثنا الحجاج بن محمد ، عن ابن جريح ، عن رجل من أهل المدينة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم صالح بنى أبى الحقيق على أن لا يكتموا كنزا ، فكتموه ، فاستحل دماءهم.
حدثنا أبو عبيد ، قال حدثنا على بن معبد ، عن أبى المليح عن ميمون بن مهران أن أهل خيبر أخذوا الأمان على أنفسهم. وذراريهم. على أن لرسول الله صلىاللهعليهوسلم كل شيء فى الحصن ، قال : وكان فى الحصن أهل بيت فيهم شدة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال لهم : قد عرفت عداوتكم لله ، ولرسوله ، ولن يمنعني ذلك من أن أعطيكم ما أعطيت أصحابكم ، وقد أعطيتمونى أنكم إن كتمتم شيئا حلت لى دماؤكم ، ما فعلت آنيتكم ، قالوا استهلكناها فى حربنا ، قال فأمر أصحابه فأتوا المكان الذي هي فيه فاستثناؤها ثم ضرب أعناقهم.
حدثنا عمرو الناقد ، ومحمد بن الصباح ، قالا : حدثنا هشيم ، قال أخبرنا ابن أبى ليلى ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال دفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر بأرضها ونخلها إلى أهلها مقاسمة على النصف حدثنا محمد بن الصباح ، قال : حدثنا هشيم بن بشير ، قال أخبرنا داود بن أبى هند ، عن الشعبي ، قال : دفع رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر إلى أهلها بالنصف ، وبعث عبد الله بن رواحة لخرص التمر ـ أو قال النخل ـ فحرص عليهم وجعل ذلك نصفين. فخيرهم أن يأخذوا أيهما شاءوا. فقالوا بهذا قامت السماوات