والأرض ، وحدثنا بعض أصحاب أبى يوسف ، قال حدثنا أبو يوسف ، عن مسلم الأعور ، عن أنس أن عبد الله بن رواحة قال لأهل خيبر ، ان شئتم خرصت وخيرتكم ، وان شئتم خرصتم وخيرتموني فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض وحدثنا القسم بن سلام ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح المصري ، عن ليث ابن سعد ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري أن النبي صلىاللهعليهوسلم فتح خيبر عنوة بعد قتال ، فخمسها ، وقسم أربعة أخماسها بين المسلمين. وحدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، قال قرأت على مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا يجتمع دينان فى جزيرة العرب ، ففحص عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن ذلك حتى أتاه الثلج واليقين أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : لا يجتمع دينان فى جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر.
حدثني الوليد بن صالح ، عن الواقدي عن أشياخه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أطعم من سهمه بخيبر طعما فجعل لكل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر ، وعشرين وسقا من شعير ، وأطعم عمه العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه مائتي وسق ، وأطعم أبا بكر وعمر والحسن والحسين وغيرهم وأطعم بنى المطلب بن عبد مناف أوساقا معلومة ، وكتب لهم بذلك كتابا ثابتا وحدثني الوليد ، عن الوافدى عن أفلح بن حميد. عن أبيه. قال : ولاني عمر ابن عبد العزيز الكتيبة فكنا نعطي ورثة المطعمين. وكانوا محصين عندنا وحدثنا محمد بن حاتم السمين ، قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن ليث عن نافع ، قال : أعطى رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر أهلها بالشطر فكانت فى أيديهم حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبى بكر ، وصدرا من خلافة عمر ثم أن عبد الله بن عمر أتاهم فى حاجة فبيتوه فأخرجهم منها وقسمها بين