تسميه درهما وتزن الذهب بوزن تسميه دينارا فكل عشرة من أوزان الدراهم سبعة أوزان الدنانير ، وكان لهم وزن الشعيرة وهو واحد من الستين من وزن الدرهم ، وكانت لهم الأوقية وزن أربعين درهما والنش وزن عشرين درهما ، وكانت لهم النواة وهي وزن خمسة دراهم فكانوا يتبايعون بالتبر على هذه الأوزان ، فلما قدم صلىاللهعليهوسلم مكة أقرهم على ذلك. وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي ، قال حدثني ربيعة عن عثمان عن وهب ابن كيسان ، قال رأيت الدنانير والدراهم قبل أن ينقشها عبد الملك ممسوحة وهي وزن الدنانير التي ضربها عبد الملك.
وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن أبيه ، قال : قلت لسعيد بن المسيب : من أول من ضرب الدنانير المنقوشة ، فقال عبد الملك بن مروان ، وكانت الدنانير ترد رومية والدراهم كسروية فى الجاهلية.
وحدثني محمد بن سعد ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن أبيه أن أول من ضرب وزن سبعة الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومي أيام ابن الزبير.
وحدثني محمد بن سعد ، قال : حدثني محمد بن عمر ، قال : حدثنا ابن أبى الزناد عن أبيه : أن عبد الملك أول من ضرب الذهب عام الجماعة سنة أربع وسبعين قال أبو الحسن المدائني : ضرب الحجاج الدراهم آخر سنة خمس وسبعين ثم أمر بضربها فى جميع النواحي سنة ست وسبعين.
وحدثني داود الناقد ، قال : سمعت مشايخنا يحدثون أن العباد من أهل الحيرة كانوا يتروجون على مائة وزن ستة يريدون وزن ستين مثقالا دراهم وعلى مائه وزن ثمانية يريدون ثمانين مثقالا دراهم وعلى مائة وزن خمسة يريدون وزن خمسين مثقالا دراهم وعلى مائة وزن مائة مثقال ، قال داود