الخزرج ، وأبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي ، ويقال أنه مات سنة ستين بالمدينة ، وعبد الله بن عبد الله بن أبى بن مالك وكان اسمه الحباب فسماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم باسم أبيه ، وكان أبوه منافقا : وهو الذي يقال له ابن أبى بن سلول ، وسلول أم أبى وهي خزاعية نسب إليها ، وأبوه مالك بن الحارث أحد بنى الخزرج ، ويقال أنه استشهد يوم جواثا من البحرين ، وعقبة بن عامر نابي من بنى سلمة من الخزرج ، والحارث بن كعب بن عمرو أحد بنى النجار.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث حبيب بن زيد بن عاصم أحد بنى مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار ، وعبد الله بن وهب الأسلمى إلى مسيلمة فلم يعرض لعبد الله وقطع يدي حبيب ورجليه ، وأم حبيب نسيبة بنت كعب.
وقال الواقدي : إنما أقبل مع عمرو بن العاصي من عمان فكفتهما مسيلمة فنجا عمرو ومن معه غير هذين فأخذا وقاتلت نسيبة يوم اليمامة فانصرفت وبها جراحات وهي أم حبيب ، وعبد الله البنى زيد ، وقد قاتلت يوم أحد أيضا وهي إحدى المرأتين المبايعتين يوم العقبة ، واستشد يوم اليمامة عائذ بن ما عص الزرقي من الخزرج ، ويزيد بن ثابت الخزرجي أخو زيد بن ثابت صاحب الفرائض ، وقد اختلفوا فى عدة من استشهد باليمامة فأقل ما ذكروا من مبلغها سبعمائة ، وأكثر ذلك ألف وسبعمائة ، وقال بعضهم : إن عدتهم ألف ومائتان. وحدثنا القاسم بن سلام ، قال : حدثنا الحارث بن مرة الحنفي عن هشام بن إسماعيل. أن مجاعة اليمامي أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقطعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكتب له كتابا.
بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب كتبه محمد رسول الله لمجاعة بن مرارة بن سلمى انى اقطعتك الغورة وغرابة والحبل فمن حاجك فإلى «الغورة»