ودعاء النّبي صلىاللهعليهوسلم : «أشدد وطأتك على مضر واجعل سنين كسني يوسف» فاستجاب الله دعوته حتى أكلوا العلهز.
والسّنة : الشّهباء البيضاء من الجدب. وقال ابن الأعرابي : الّتي ليس فيها مطر ، وقال هي الشّهباء ثم البيضاء ثم الحمراء ، فالشّهباء أمثل من البيضاء والحمراء شرّ من الجميع.
وسنة غبراء : وقماء وكهباء والكهبة كدرة في اللّون.
وعام مجوعة ومجاعة ، وسنة جداء ، وحجرة ورملاء.
وعام الرّمادة : وسنة وسنة وعام سنيت ومسنت وسنة جالفة بالمال.
والرّمادة : سنة المحل ، وقد أرمدوا.
وسنة محاردة : من حراد النّاقة إذا قلّ لبنها.
ويقال : عام أرمد في قلة الخير ، وأبقع أي بقع فيه المطر في مواضع ولا يعم. وأحرج وأسهب ، وكلّ هذا في قلة الخير.
قال أبو يوسف : سمعتهم يقولون : حراميس واحدها حرمس. ويقال : هذه السّنة ذات فحم عظام ، ويقال : أزمتهم السّنة أي دقّتهم ، والأزم العض.
وسنة حصّاء : لا نبت فيها ، وامرأة حصاء لا شعر عليها.
الفرّاء : عام أرشم : قليل النّبات. والبوازم الشّدائد الواحدة بازمة ، وأنشد :
ونحن الأكرمون إذا غشينا |
|
عياذا في البوازم واعتزازا |
وقال :
وما أخذ الدّيوان حتّى تصعلكا |
|
زمانا وحتّ الأشهبان غناهما |
في سنتين لا خير فيهما. وقال آخر :
رأت مرّ السّنين أخذن منّي |
|
كما أخذ السّرار من الهلال |
ويقال : ثلمة ثلم المحاق جانب الهلال ، ويقال : مطر مريع ، وأنشد متمم بن نويرة :
تقى الله أرضا حلّها قبر مالك |
|
ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا |
وقال آخر :
ويقيم في دار الحفاظ بيوتنا |
|
زمنا ونظعن غيرنا للأمرع |
وحكى ابن الأعرابي : ألا صبّحته صباحا حازرا؟ والأصل في الحازر : اللّبن الحامض.