والخرفة : ما لقط من الرّطب وخرفت فلانا وأخرف لنا أي اجتنى.
وتشقيح البسرة أن تحمر : يقال شقح بسر وأشقح إذا تلوّن بحمرة.
قال الأصمعيّ : الأمر والقميد الصّغير من أولاد الضّأن ، قال أبو عمر وهو السّائمة كلّها. والعراضات : الإبل العراض واحدتها عراضة ، لأنّ آثار أخفافها في الأرض عراض.
والولهة : جمع والهة وهي ما بقي في المداوس من التّبن بعد تنقيته من الحب. ومن أمثالهم : هو أغنى عن ذلك من التّفة عن الرّفه. والتّفة عناق الأرض وهو لا يقتات التّبن لأنّه سبع. وأم جرذان : نخلة بالحجاز يتأخّر إدراكها.
قال الأصمعي : هو المشان بالعراق ، والجفور : الانتهاء من الضّراب والامتياز التنحي. واستفاهة الاحناك : شهوة الطعام ، يقال : رجل فيه للجيد الأكل ، واللّكاك : التّدافع والتّزاحم ، والنّضر : الخضر من كل نابتة ، والوحوحة : حكاية صوت الولدان من البرد ، والزّولة : المنكرة. وقوله قرب الأشيب أوقر الأشيب يعني الثّلج والجليد ، وابيضاض البهائم من السّقيط الواقع على ظهورها. قال شعرا :
وأصبح مبيضّ الصّقيع كأنّه |
|
على سروات النّيب قطن مندف |
والتّوسف : التّقشر. قال :
وأوقدت الشّعرى مع اللّيل نارها |
|
وأمست محولا جلدها يتوسّف |
وتحميم الجعدة : أن تراها قد همّت باطلاع كما تحمّم وجه الغلام إذا همّ بالبقول.
وقوله : كل تلدة فهو من التّلاد والزّعل والنّشاط ، و (البلدة) : من التّلبيد ، و (اقتحام الرّباع) إسراعه في عدو لأنّه قوي ، و (المرعة) طائر سمين طويل العنق يملأ كفيّ الإنسان ، وأكثر ما يرى في الخضرة والعشب. وأنشد :
له مرغ يخرجن من تحت ودقة |
|
مع الماء جون ريشها يتصبّب |
ويقال : هو أحرص شيء على الطّيران في المطر ، وهي خضراء ، أشربت صفرة ، و (الثّعد) : العشب و (الغض) : الرّطب. ومن الأسجاع : كلأ ثعد ماد يشبع منه الناب ، وهي تعدو ، و (الماد) : النّاعم و (الحواء) قطعة من بيوت الأعراب. و (الحسكة) : ثمرة السّعدان وهي بقلة تتسطع على الأرض إذا نبتت ، و (الأنباط) : المياه المظهرة نحو الآبار.
و (القني) : ما أنبطته فهو نبط وفي المثل : لتجدنّ نبطه قريبا ، و (الجزء) الاجتزاء بالرّطب عن الماء ، وإنما قيل : (هيب) : لأنّه يخاف انقطاعه و (العفو) ولد الحمار ، يقال : نسل وأنسل بمعنى إذا ألقى وبره.