كأنّ نجومه ليل تثنّى |
|
لأزهر في مباركه عقير |
وكيف بليلة لا نوم فيها |
|
ولا ضوء لساريها منير |
وأنشد المبرّد :
إذا ما الثّريا في السّماء تعرّضت |
|
يراها الحديد العين سبعة أنجم |
على كبد الجرباء وهي كأنّها |
|
جبيرة درّ ركبت فوق معصم |
(الجبيرة) : الدستبنج العريض وشبه ابن الرّومي الثّريا فقال : وذكر شعر امرأة :
يغشى غواشي قرونها قدما |
|
بيضاء للنّاظرين معتذره |
مثل الثّريا إذا بدت سحرا |
|
بعد غمام وحاسر حسره |
فأخذه ابن المعتز فقال :
وأرى الثّريا في السّماء كأنّها |
|
قدم تبدّت من ثياب حداد |
وقال كعب الغنوي في الجوزاء :
وقد مالت الجوزاء حتّى كأنّها |
|
فساطيط ركب بالفلاة تزول |
ولابن المعتز :
كأنّما الجوزاء في أعلى الأفق |
|
أغصان نور أو وشاح من ورق |
وله :
كأنّ نجوم اللّيل في فحمة الدّجى |
|
رءوس مدار ركّبت في معاجر |
وله :
كأنّ سماءنا لمّا تجلّت |
|
خلال نجومها عند الصّباح |
رياض بنفسج خضل نداه |
|
تفتّح بينها ورد الأقاحي |
وله :
ورنا إلي الفرقدان كما رنت |
|
زرقاء تنظر من نقاب أسود |
وله :
تظلّ الشّمس ترمقنا بلحظ |
|
مريض مدنف من خلف ستر |