فقلت سدّد قصدها |
|
لا كنت من نكس ورع |
أما ترى غفر الزّبا |
|
نى ساجدا أو قد ركع |
وقبل ذاك ما لحا |
|
ضوء السّماك فخشع |
وانتشرت عوّاؤه |
|
تناثر العقد انقطع |
حتّى إذا الكبش ارتعى |
|
رغاؤه ثمّ نقع |
تتابع الخيل جرت |
|
فيها مذك وجذع |
يعيد في خافاتها |
|
هينمة ثم سطع |
شعر :
كلمعة البرق اليما |
|
ني إذا البرق لمع |
أو سلّة السّيف انتضى |
|
سلته القين الصّنع |
في نقبه ينسجها |
|
بيضاء ما فيها لمع |
وانهزمت خيل الدّجى |
|
تركض من غير فزع |
والصّبح في أعراصها |
|
يخبّ طورا ويضع |
فقلت إذ طار الكرى |
|
عن العيون وانقشع |
لمّا بدا في رحله |
|
نشوان من غير جرع |
ليس المذكّي سنة |
|
في الحرب كالغمر الضّرع |
قال أبو الحسن العلوي الأصبهاني :
كأنّ سهيلا والنجوم أمامه |
|
يعارضه راع وراع قطيع |
إذ قام من ربائه قلت راهب |
|
أطال انتصابا بعد طول ركوع |
قال آخر :
فإذا كانت الشّعرى العبور كأنّها |
|
معلق قنديل عليه الكنائس |
ولاح سهيل من بعيد كأنّه |
|
شهاب ينجيه عن الرّيح قابس |
وقال آخر :
سريت على الجوزاء وهي كأنّها |
|
شمائل رقاص تميل مناطقه |
قال محمد بن عبد الملك :
كأنّ كواكب الجوزاء لمّا |
|
سئمت تعرضت بالمنكبين |
أخو حرب تقلّد قوس رام |
|
وقلّد خصره بقلادتين |