قال العلوي الأصبهاني في النّسر شعرا :
وركب ثلاث كالأثافي تعاوروا |
|
دجى اللّيل حتّى أومضت سنة الفجر |
إذا جمعوا سميتهم باسم واحد |
|
وإن فرّقوا لم يعرفوا آخر الدّهر |
وقال أبو النّجم في إصغاء الشّمس للمغيب :
صب عليه قانص لمّا عقل |
|
والشّمس قد صارت كعين الأحول |
ولابن الرّومي في طلوع الشّمس من خلل السّحاب :
ظلّت تسترنا وقد بعثت |
|
ضوءا يلاحظنا بلا لهب |
قال ذو الرّمة في مثله وهو يصف امرأة :
تريك بياض لبّتها ووجها |
|
كقرن الشّمس أفتق ثم زالا |
أصاب خصاصة فبدا كليلا |
|
كلا وانفلّ سائره انفلالا |
قال آخر في دارة الشّمس :
والشّمس معرضة تمور كأنّها |
|
ترس يقلّبه كميّ رامح |
وأنشد ثعلب :
كأنّ ابن مزنتها جانحا |
|
فسيط لدى الأفق من خنصر |
وقد تركنا تقصّي الباب لأنّ في هذا القدر كفاية.