فتأملت نظمها رأيتها أشبه شيء بما وصف. وهذا من حسن التّشبيه ، وهذا كما شبّهوا الكوكبين المتدانيين اللّذين على منطقة الجوزاء بالعذبة ، والعذبة في اللغة طرف السّوط ، وما أرسل من شراك النّعل ، وكذلك عذبة العمامة والغصن ، والعذبة الطّرادة أيضا. وكما قال بعضهم : راية السّماك يعني رمحه ، ويسمى السّماك وحده حارس السّماء ، لأنّه يرى أبدا لا يغيب تحت الشّعاع فلا طلوع له ولا غروب.