فاستوصوا بالقبط خيرا ؛ فإن لهم ذمّة ورحما (١)» قال ابن شهاب : وكان يقال : إن أمّ إسماعيل بن إبراهيم عليهماالسلام منهم*).
حدثنا عبد الله بن صالح ومحمد بن رمح ، قالا : حدثنا الليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن ابن لكعب بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثله.
(٢) قال الليث : قلت لابن شهاب : ما رحمهم؟ قال : إن أمّ إسماعيل منهم (٢).
أخبرنا أبى عبد الله بن عبد الحكم وحامد بن يحيى ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهرىّ أظنه عن ابن لكعب بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثله.
(٣) حدثنا عبد الملك بن هشام ، حدثنا زياد بن عبد الله البكّائىّ ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثنى محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهرىّ ، أن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصارىّ ثمّ السلمىّ ، حدّثه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثله.
قال ابن إسحاق : فقلت لمحمد بن مسلم : ما الرحم التى ذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم لهم؟ فقال : كانت هاجر أمّ إسماعيل منهم (٣).
حدثنا أبى عبد الله بن عبد الحكم ، حدثنى رشدين بن سعد. وحدثنا عبد الملك بن مسلمة ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن حرملة بن عمران التجيبىّ ، عن عبد الرحمن بن شماسة المهرىّ ، قال سمعت أبا ذرّ يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمّة ورحما (٤).
حدثنا سعيد بن ميسرة ، عن إسحاق بن الفرات ، عن ابن لهيعة ، عن الأسود بن مالك الحميرى ، عن بحير (٥) بن ذاخر المعافرى ، عن عمرو بن العاص ، عن عمر بن الخطّاب رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله عزوجل سيفتح عليكم بعدى مصر ، فاستوصوا بقبطها خيرا ؛ فإن لكم منهم صهرا وذمة».
__________________
(١) رواه مسلم فى صحيحه مع اختلاف فى اللفظ. كتاب فضائل الصحابة ، باب وصية النبي صلىاللهعليهوسلم بأهل مصر.
(٢ ـ ٢) قارن بالمقريزى : الخطط ج ١ ص ٢٥ ، والسيوطى ج ١ ص ١١.
(٣ ـ ٣) راجع ابن هشام : السيرة ق ١ ص ٧.
(٣ ـ ٣) راجع ابن هشام : السيرة ق ١ ص ٧.
(٤) رواه مسلم فى صحيحه مع زيادة فى اللفظ ، كتاب فضائل الصحابة ، باب وصية النبي صلىاللهعليهوسلم بأهل مصر.
(٥) تصحفت فى طبعة عامر إلى «بجير».