قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٢ ]

274/351
*

من رجل تستحي منه الملائكة؟ أو ما هو قريب من هذا (١).

هذا ، مع أن هذا النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه يأمر ويؤكد باستمرار بالحياء ، ويحث عليه ، فيقول : إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت.

ويقول : الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة عنه «صلى الله عليه وآله» ولا مجال لتتبعها.

كما أن أبا سعيد الخدري قد وصف النبي «صلى الله عليه وآله» بأنه : أشد حياء من العذراء في خدرها (٢).

__________________

(١) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٨٢ ، والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٠٢ عن الطبراني في الكبير ، والأوسط ، ومسند أحمد ، وأبي يعلى ، وتاريخ جرجان ص ٤١٦ ، والمصنف ج ١١ ص ٢٣٢ ـ ٢٣٣ والمحاسن والمساوئ ج ١ ص ٦١ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٦١١ و ٦١٢ عن الأولين ومشكل الآثار ج ٢ ص ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ، ومسند أحمد ج ١ ص ٧١ وج ٦ ص ٦٢ و ١٥٥ و ١٦٧ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١١٦ ـ ١٧٧ ، والغدير ج ٩ ص ٢٧٤ و ٢٧٥ و ٢٨٧ وص ٢٩٠ عن الأخيرين وعن : مصابيح السنة ج ٢ ص ٢٧٣ ، والرياض النضرة ج ٢ ص ٨٨.

وراجع : تأويل مختلف الحديث ص ٣٢٣ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٣٨٣ و ٣٨٤ وفيه أحاديث أخرى عن حياء الملائكة من عثمان وراجع أيضا : مسند أبي يعلى ج ٧ ص ٤١٥.

(٢) البداية والنهاية ج ٦ ص ٣٦ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٧ ، عن الطبراني بإسنادين ، رجال أحدهما رجال الصحيح ، وصحيح مسلم ج ٧ ص ٨٧ ، والغدير ج ٩ ص ٢٨١ عن البخاري باب صفة النبي «صلى الله عليه وآله» وعن مسلم ، وحياة الصحابة عن بعض من تقدم وعن الترمذي ص ٢٦.