فإن من تركها عمدا برئت منه ذمة الله ، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر ، وإيّاك والمعصية ، فإنها من سخط الله ، ولا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أنّ (١) لك ، وإذا كنت في قوم فكثر فيهم القتل والموت فاثبت ، وإيّاك والفرار من الزحف ، وأنفق على أهلك من طولك ، ولا ترفع عصاك عنهم ، وأخفهم بالله.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا تمام بن محمّد ، أخبرني أبي ، نا محمّد بن جعفر ، نا محمّد بن ملاس ، نا الحسن بن محمّد بن بكّار بن بلال قال : قال أبو مسهر : وكان مكحول مولى لهذيل ، وكان مسكنه بدمشق سوق الموالي عند المنزل الذي يقال له ابن فلاح.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، وأحمد بن الحسن بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو العز الكيلي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، قالا : أنا أحمد بن الحسين بن أحمد.
قالا : أنا أبو الحسين محمّد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمرو بن (٢) أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خيّاط قال (٣).
في الطبقة الثانية من أهل الشامات : مكحول مولى امرأة من هذيل ، ويقال : لامرأة من آل سعيد بن العاص ، دمشقي ، ويقال : من الأبناء ، لم يملك ، مات سنة ثلاث عشرة ، ويقال : أربع عشرة [ومائة](٤).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون.
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار.
قالا : أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا عبد الله بن أحمد بن يعقوب ، نا العبّاس بن العبّاس ابن محمّد بن المغيرة الجوهري ، أنا صالح بن أحمد بن محمّد بن حنبل قال : قال أبي : مكحول الشامي أبو عبد الله.
__________________
(١) كذا.
(٢) من قوله : أنا أحمد ... إلى هنا سقط من م ، فاختل السند.
(٣) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٥٦٦ رقم ٢٩٢٥ (طبعة دار الفكر).
(٤) زيادة للإيضاح عن طبقات خليفة.