ودقرة (١) هذه بنت؟؟؟ (٢) من عبد القيس ، وابناها عبد الله ، وعبد الرّحمن ابنا أذينة ، وكان عبد الرّحمن قاضيا لابن زياد ، وقضى للحجاج بالبصرة ، وأخوه عبد الرّحمن بن أذينة كان لمصعب بن الزّبير على فسا (٣) وداربجرد (٤) وهو الذي مشى في صلح بني تميم وربيعة والأزد أيام مسعود ، وقد كان المنذر بن الجارود ، واسم الجارود بشر بن عمرو بن حنش بن المعلّى ، وكان يكنى أبا عتاب ، خطب دقرة (٥) هذه فخاف أباها أن يزوّجه فلم يفعل.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا إسماعيل بن محمّد ، نا أحمد بن محمّد القاضي ، أنا أحمد بن محمّد بن أيوب ، عن إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق قال : قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم الجارود بن عمرو بن حنش ، وكان نصرانيا (٦).
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الحافظ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب قال في تسمية أمراء الجمل من أصحاب علي قال : وعلى عبد القيس من أهل البصرة : المنذر بن الجارود (٧).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال : أقر يزيد ـ يعني ـ ابن معاوية سيّار (٨) بن سلمة بن المحبق الهذلي على السند ، ثم جمعها لعبيد (٩) الله بن زياد ، فأقرّ عبيد الله سيّار بن سلمة أيضا ثم عزله ، وولّى المنذر بن الجارود ، فمات المنذر ، فخرج الحكم بن المنذر من كرمان فغلب على قندابيل (١٠) فبعث ابن زياد سيّار بن سلمة.
قال : ونا خليفة قال (١١) : وفيها ـ يعني ـ سنة اثنتين وستين ولّى عبيد الله بن زياد المنذر
__________________
(١) راجع الحاشية السابقة.
(٢) كذا صورتها بالأصل ود ، و «ز» ، وم.
(٣) تقدم التعريف بها.
(٤) تقدم التعريف بها.
(٥) انظر ما مرّ بشأنها قريبا.
(٦) أسد الغابة ١ / ٣١١.
(٧) الإصابة ٣ / ٤٨٠.
(٨) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي تاريخ خليفة ص ٢٠٩ و٢١٢ سنان.
(٩) تحرفت في د إلى : عبد الله.
(١٠) قندابيل بالفتح ثم السكون ، مدينة بالسند ، وهي قصبة لولاية يقال لها الندهة. (معجم البلدان).
(١١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٣٦.