الحسين ، أنا محمّد بن عبد الله بن عتّاب ، أنا القاسم بن عبد الله (١) المغيرة ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمّه موسى بن عقبة قال : في تسمية من يذكر أنه خرج إلى أرض الحبشة من بني عبد الدّار بن قصي : أبو الرّوم بن عمير بن هاشم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا رضوان بن أحمد ـ إجازة ـ أنا أحمد بن عبد الجبّار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة : أبو الرّوم بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدّار.
وقال ابن إسحاق (٢) في موضع آخر : فيما أخبرنا أبو القاسم أيضا : أنا ابن النّقّور ، أنا المخلّص ، أنا رضوان ـ قراءة ـ أنا أحمد بن يونس ، عن ابن إسحاق قال : وأبو الرّوم بن عمير ابن وهب (٣).
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال : وأبو الرّوم بن عمير ، وأمّه رومية ، هاجر إلى أرض الحبشة ، وقتل يوم اليرموك شهيدا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا أبو أمية الأحوص بن المفضّل ، نا أبي قال : قال أبو زكريا : واسم أبي الرّوم بن عمير منصور.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أبو القاسم عبد الوهّاب بن محمّد ، أنا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر (٤) ، حدّثني موسى ابن يعقوب ، عن عمّته ، عن أمّها ، عن المقداد قال :
لما تصاففنا للقتال جلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم تحت راية مصعب بن عمير ، فلما قتل أصحاب اللواء ، هزم المشركون الهزيمة الأولى ، وأغار المسلمون على عسكرهم فانتهبوا ، ثم كرّوا على المسلمين فأتوا من خلفهم ، فتفرّق الناس ، ونادى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في أصحاب الألوية ،
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي «ز» بياض بمقدار لفظة بن عبد الله والمغيرة.
(٢) سيرة ابن إسحاق ص ٢٠٦ رقم ٣٠٢.
(٣) سيرة ابن إسحاق ص ٢٠٩ رقم ٣٠٣.
(٤) رواه الواقدي في مغازيه ١ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠.