الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله ، وأبو نصر ، قالا : نا الوليد ، أنا علي ، حدّثني أبي أحمد قال : موسى بن عقبة ، مدني ، ثقة (١).
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن منده ، أنا حمد (٢) ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد ، قال (٣) : سألت أبي عن موسى بن عقبة فقال : ثقة ، وله أخوان : إبراهيم ، ومحمّد ، وهو أوثق الإخوة.
أخبرنا (٤) أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنا أبو محمّد بن حيان الأصفهاني ، نا محمّد بن حمزة ، نا يعقوب بن سفيان ، نا عبد العزيز عمران ، نا خالد بن نزار الأيلي ، وكان ثقة ، نا إبراهيم بن طهمان ، وهو ثبت في الحديث ، نا موسى بن عقبة ، وهو من الثقات ، وكان مالك يملي عليه ، نا نافع فذكر حديثا.
[قال ابن عساكر :](٥) كذا قال ، وأراه : وكان مالك يثني عليه ، وأظن هذا قول يعقوب ابن سفيان.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله الطبري ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٦) ، نا إبراهيم بن المنذر ، نا سفيان بن عيينة قال : كان بالمدينة شيخ يقال له شرحبيل أبو سعد ، وكان من أعلم الناس بالمغازي ، فاتهموه أن يكون يجعل لمن لا سابقة له سابقة ، وكان قد احتاج فأسقطوا مغازيه وعلمه ، قال : فذكرت هذا الحديث لمحمّد بن طلحة بن الطويل ، ولم يكن بالمدينة أحد أعلم بالمغازي منه ، فقال لي : كان شرحبيل أبو سعد عالما بالمغازي ، فاتهموه أن يكون يدخل فيهم من لم يشهد بدرا ، ومن قتل يوم أحد ، والهجرة ومن لم يكن منهم ، وكان قد احتاج فسقط عند الناس ، فسمع بذلك موسى بن عقبة فقال : وإنّ الناس قد اجترءوا على هذا؟! فدبّ على كبر سنه ، وقيّد من شهد بدرا وأحدا ، ومن هاجر إلى أرض الحبشة والمدينة ، وكتب ذلك.
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٤٤ رقم ١٦٦١.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : أحمد ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ١٥٤.
(٤) كتب فوقها في د ، و «ز» : ملحق.
(٥) زيادة منا.
(٦) الخبر ليس في كتاب المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان المطبوع الذي بين يدي ، وقد رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٩٤ من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ومن هذا الطريق أيضا في سير أعلام النبلاء ٦ / ١١٦.