قالا : أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدّثكم الهيثم بن عدي قال : معقل (١) بن المهلّب يكنى أبا غسّان.
[قال ابن عساكر :](٢) صوابه : مفضّل.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصّوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة قال : المفضّل بن المهلّب أبو غسّان.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، نا أبو الحسن محمّد بن علي بن سهل الماسرجسي ، أنا أبو الوفاء المؤمّل بن الحسن بن عيسى ، نا أحمد بن منصور الرمادي ، نا ابن أبي بكير (٣) ، نا حمّاد بن أبي سلمة ، عن ثابت ، عن المفضّل بن المهلّب.
أن ملك اليمن حضرته الوفاة ، فقالوا : يا ربنا ، ملك العباد والبلاد ، فقال : أيها الناس لا تجهلوا ، إنكم في مملكة من لا يبالي أصغيرا أخذ منكم أم كبيرا (٤).
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، وحدّثنا عنه أخي أبو (٥) الحسين هبة الله بن الحسن الفقيه ـ رحمهالله ، لفظا عنه ـ نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا أحمد بن محمّد بن الحسين ، أبو حامد ـ فيما قرئ عليه ـ نا العباس بن عبد الواحد الكاتب ، ثنا الغلابي ، نا المدائني ، نا الهيثم ، عن ابن عبّاس عن المفضّل بن المهلّب أنه قال :
الثقلاء ثلاثة والرابع أشدّهم عليّ : رجل كان يزور قوما فاستثقلوه وسألوا الله أن يريحهم منه ، فغاب عنهم أياما ، فانفسحت أبصارهم وطابت أنفسهم ، ثم أتاهم معتذرا وقال : والله ما حبسني عنكم إلّا الشغل ، ورجل أتى رجلين وهما في حديث قد خلوا به دون الناس ، وأخذ بأنفاسهما فكظمهما حتى إذا اتخذ بلغ منهما قال : لعلكما في حاجة وفي سوء فقطعت عليكم ، فاستحييا منه فقالا : لا ، ورجل انتهى إلى حلقة قوم ورجل يحدثهم ، فأقبل على
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : معقل ، وسينبه المصنف إلى الصواب.
(٢) زيادة منا.
(٣) تحرفت بالأصل إلى بكر ، والتصويب عن د ، وم ، و «ز».
(٤) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٣٣ من طريق يحيى بن أبي بكير.
(٥) تحرفت بالأصل إلى : أبي.