وهو دونهما. ومعدن في أرض بني مجيد (٦٩) وهو دونه.
وأما معادن الفضة فإن فيها معدنا في الرضراض (٧٠) وهو موضع بين نهم (٧١) بطن من همدان وبين خولان العالية وبين مراد (٧٢) ، وهو معدن جليل كان اعتماد اليمن عليه ، فلما ضيعت (٧٣) السلطنة تقالت (٧٤) العرب عليه ، وخرجت قرية الرضراض وكان أهلها من الفرس فانتقلوا إلى صنعاء.
__________________
(٦٩) أرض بني مجيد : في سواحل المندب (معجم البلدان ٥ / ٤٤٨) (البلدان اليمانية ص ٢٩٨).
(٧٠) في الأصل معدن الرصاص وهو تحريف ، وما أثبته من (صفة جزيرة العرب للهمداني ص ٢٠٢) ، ومن (معالم الآثار اليمنية ص ١٢٠ و١٢٤).
(٧١) في الأصل : فهم ، وهو تحريف ، ونهم : هو ابن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان كما في (جداول الأنساب القحطانية الملحقة بكتاب العصبية القبلية للدكتور إحسان النص ، والعقد الفريد ٣ / ٣٩١ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٧٣ ، والأعلام ٨ / ٥٠ ، واللباب ٣ / ٣٣٨). ونهم : موضع من أعمال صنعاء كما في (ص ١٥٨ من كتاب رحلتي إلى اليمن تأليف أحمد وصفي زكريا ومراجعة أحمد راتب حموش).
(٧٢) بين خولان العالية وبين مراد : خولان العالية : هي خولان الطيال في مشارق صنعاء ، وهي غير حولان الشام التي هي من أعمال صعدة ، ومركزها ساقين ، وهما معا ينتسبان إلى أصل واحد ، أي إلى خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. وبعض خولان يقولون : خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ (البلدان اليمانية ١٠٤) ، و (اللباب في تهذيب الأنساب ١ / ٤٧٢) ، و (معجم البلدان ٢ / ٤٠٦) ، و (معالم الآثار اليمنية ٤٦) ، و (رحلتي إلى اليمن ١٥٨).
أما مراد : فالمقصود هنا حي مراد ، واسمه يحابر بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ ، ومالك بن أدد هو مذحج. (اللباب في تهذيب الأنساب ٣ / ١٨٨).
(٧٣) في الأصل : فوقها كلمة (ضعفت).
(٧٤) تقالت : تهالك.