التاسع : إلياس وبعمره الله أعلم.
العاشر : سلمان الفارسي عمره على المشهور أربعمائة سنة. وفي رواية العوالم لقي عيسى ابن مريم (١).
الحادي عشر : ذو القرنين وبعمره الله أعلم.
الثاني عشر : ضحاك وعمره ألف سنة.
الثالث عشر : كرشاسب وعمره خمس وسبعمائة سنة.
الرابع عشر : رستم وعمره ستمائة سنة.
الخامس عشر : زال وعمره خمسون وستمائة سنة.
السادس عشر : حبيب الذي استدعى من النبي صلىاللهعليهوآله معجزة شق القمر وعمره .....
السابع عشر : رئيس نصارى نجران .....
الثامن عشر : دقيانوس .....
التاسع عشر : فرعون .....
العشرون : شداد بن عاد وعمره سبعمائة سنة.
الحادي والعشرون : لقمان بن عاد وعمره ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة.
الثاني والعشرون : عزيز مصر وعمره سبعمائة سنة.
الثالث والعشرون : ريان بن دومغ والد عزيز مصر وعمره ألف وسبعمائة سنة.
الرابع والعشرون : دومغ والد ريان وعمره ثلاثة آلاف سنة.
عن الصدوق : أنّ أبا الحسن حمّادويه بن أحمد بن طولون كان قد فتح عليه من كنوز مصر ما لم يرزق أحد قبله ، فأغري بالهرمين ، فأشار إليه ثقاته وحاشيته وبطانته أن لا يتعرّض لهدم الأهرام فإنّه ما تعرض أحد لها فطال عمره ، فلجّ في ذلك وأمر ألفا من الفعلة أن يطلبوا الباب ، وكانوا يعملون سنة حواليه حتّى ضجروا وكلّوا ، فلمّا همّوا بالانصراف بعد الإياس منه وترك العمل وجدوا سربا فقدروا أنّه الباب الذي يطلبونه ، فلمّا بلغوا آخره وجدوا بلاطة قائمة من مرمر فقدروا أنّها الباب فاحتالوا فيها إلى أن قلعوها وأخرجوها فإذا عليها كتابة يونانية ، فجمعوا حكماء مصر وعلماءها فلم يهتدوا لها ، وكان في القوم رجل يعرف بأبي
__________________
(١) بحار الأنوار : ٥١ / ٢٠٥.