وقيل : جدر قرية بالأردن ؛ قال أبو ذؤيب :
فما أن رحيق سبتها التّجا |
|
ر من أذرعات فوادي جدر |
جَدْرٌ : بسكون الدال ، ذو جدر : مسرح على ستة أميال من المدينة بناحية قباء ، كانت فيها لقاح رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تروح عليه إلى أن أغير عليها وأخذت ، والقصة في المغازي مشهورة.
جدرين : قرية من قرى الجند باليمن.
الجدَفُ : بالتحريك ، وهو القبر : وهو موضع.
جدَنٌ : بالتحريك ، وآخره نون ؛ والجدن : حسن الصوت ، وذو جدن : الملك الحميري ؛ وقيل : جدن مفازة باليمن ، وقيل : إن ذا جدن ؛ ينسب إليها عن البكري المغربي ؛ قال ابن مقبل :
من طيّ أرضين أو من سلّم نزل ، |
|
من ظهر ريمان أو من عرض ذي جدن |
قالوا : موضع باليمن ، وقيل واد.
جَدْواء : بالفتح ثم السكون ، والمد : موضع بنجد.
جَدُودُ : بالفتح ؛ والجدود في اللغة النّعجة التي قلّ لبنها من غير بأس ، ولا يقال للعنز ؛ وهو اسم موضع في أرض بني تميم قريب من حزن بني يربوع على سمت اليمامة ، فيه الماء الذي يقال له الكلاب ، وكانت فيه وقعتان مشهورتان عظيمتان من أعرف أيام العرب ، وكان اليوم الأوّل منها غلب عليه يوم جدود ، وكان لتغلب على بكر بن وائل ، وفيه يقول :
أرى إبلي عافت جدود ، فلم تذق |
|
بها قطرة إلا تحلّة مقسم |
وقال قيس بن عاصم المنقري :
جزى الله يربوعا بأسوإ صنعها ، |
|
إذا ذكرت في النائبات أمورها |
بيوم جدود قد فضحتم أباكم ، |
|
وسالمتم ، والخيل تدمى نحورها |
وقال الحفصي : جدود هوّة في الأرض تدعى الغبطة ؛ قال الفرزدق :
هلّا غداة حبستم أعياركم |
|
بجدود ، والخيلان في اعصار |
الحوفزان مشوّم أفراسه ، |
|
والمحصنات حواسر الأبكار |
جَدُورَةُ : بالفتح : اسم بئر في شعر جعفر بن علبة الحارثي :
ألا هل ، إلى ظلّ النضارات بالضحى ، |
|
سبيل ، وتغريد الحمام المطوّق |
وشربة ماء من جدورة طيّب ، |
|
جرى بين أفنان العضاه المسوّق |
وسيري مع الفتيان ، كلّ عشيّة ، |
|
أباري مطاياهم ببيداء سملق |
جُدّة : بالضم ، والتشديد ؛ والجدّة في الأصل الطريقة ، والجدّة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف سائر لونه.
وجدّة : بلد على ساحل بحر اليمن ، وهي فرضة مكة ، بينها وبين مكة ثلاث ليال ؛ عن الزمخشري ، وقال الحازمي : بينهما يوم وليلة ، وهي في الإقليم الثاني ، طولها من جهة المغرب أربع وستون درجة وثلاثون دقيقة ، وعرضها إحدى وعشرون درجة وخمس وأربعون دقيقة ؛ قال أبو المنذر : وبجدّة ولد جدّة بن حزم بن ريّان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة فسمي جدّة باسم الموضع ؛ قال : ولما تفرقت الأمم عند تبلبل الألسن صار لعمرو بن