الدَّحُولُ : بفتح أوله : ماء بنجد في ديار بني العجلان من قيس بن عيلان ، ذكره نصر وقرنه بالدّخول هكذا ، ولم أجد لغيره ، والله أعلم بصحّته.
دَحِيضَةُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وضاد معجمة ، قال أبو منصور : ماء لبني تميم ، وقد جاء في شعر الأعشى دحيضة مصغرا ، قال :
أترحل من ليلى ولمّا تزوّد ، |
|
وكنت كمن قضّى اللّبانة من دد |
أرى سفها بالمرء تعليق قلبه |
|
بغانية خود متى تدن تبعد |
أتنسين أياما لنا بدحيضة ، |
|
وأيامنا بذي البديّ وثهمد؟ |
دُحَيٌّ : وداحية : ماءان بين الجناح جبل لبني الأضبط ابن كلاب والمرّان ، وهما اللذان يقال لهما التّليّان ، والله أعلم بالصواب.
باب الدال والخاء وما يليهما
دَخْفَنْدُون : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفاء مفتوحة بعدها نون ساكنة ، ودال مهملة ، ونون : من قرى بخارى ، منها أبو إبراهيم عبد الله بن جنجه الدخفندوني ولقبه حمول ، سمّته أمه حمول وسماه أبوه عبد الله ، روى عن محمد بن سلّام وأبي جعفر السندي ، روى عنه محمد بن صابر وغيره ، ومات سنة ٢٧٣.
دَخْكَث : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح كافه ، وثاؤه مثلثة : من قرى إيلاق.
دُخَّلُ : بضم أوله ، وتشديد ثانيه وفتحه : موضع قرب المدينة بين ظلم وملحتين.
دَخْلَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه : قرية توصف بكثرة التمر أظنها بالبحرين.
دَخْميسُ : من قرى مصر في ناحية الغربية ، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن أبي الفضل بن أبي المجد بن أبي المعالي ابن وهب الدخميسي ، مولده في إحدى الجماديين من سنة ٦٠٢ بحماة ، مات والده بحماة وهو وزير صاحبها الملك المنصور أبي المعالي محمد بن الملك المظفر ، توفي في سابع وعشرين من شهر رمضان سنة ٦١٧.
الدَّخُول : بفتح أوله في شعر امرئ القيس : اسم واد من أودية العليّة بأرض اليمامة ، وقال الخارزنجي : الدّخول بئر نميرة كثيرة المياه ، وحكى نصر أن الدخول موضع في ديار بني أبي بكر بن كلاب ، وقال أبو سعيد في شرح امرئ القيس : الدخول وحومل والمقراة وتوضح مواضع ما بين إمّرة وأسود العين ، وقال : الدخول من مياه عمرو بن كلاب ، وقال أبو زياد : إذا خرج عامل بني كلاب مصدّقا من المدينة فأول منزل ينزل عليه ويصدّق عليه أريكة ثم العناقة ثم مدعى ثم المصلوق ثم الرّنية ثم الحليف ثم يرد الدخول لبني عمرو بن كلاب فيصدّق عليه بطونا من عمرو بن كلاب وحلفائهم بني دوفن ، قال أبو زياد : ومن مياه بني العجلان الدخول ، وفي شعر حذيفة بن أنس الهذلي :
فلو أسمع القوم الصّراخ لقوربت |
|
مصارعهم بين الدخول وعرعرا |
عرعر : موضع بنعمان الأراك فهو غير الأول. وذات الدخول : هضبة في ديار بني سليم ، وقال جحدر اللّصّ :
يا صاحبيّ ، وباب السجن دونكما ، |
|
هل تونسان بصحراء اللّوى نارا؟ |