باب الدال والعين وما يليهما
دَعانُ : بالفتح ، قال يعقوب : دعان واد به عين للعثمانيين بين المدينة وينبع على ليلة ، قال كثيّر عزّة :
ثم احتملن غديّة وصرمنه ، |
|
والقلب رهن ، عند عزّة ، عان |
ولقد شأتك حمولها ، يوم استوت |
|
بالفرع بين حفيتن ودعان |
فالقلب أصور عندهن كأنما |
|
يجذبنه بنوازع الأشطان |
دَعانيم : ماء لبني الحليس من خثعم ، وهم جيران لبني سلول بن صعصعة بالحجاز.
دَعْتب : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوق ، وباء موحدة : موضع في قوله :
حلّت بدعتب أم بكر
أنشده عثمان.
الدَّعجاءُ : من قولهم عين دعجاء أي سوداء : هضبة في بلادهم.
دُعمانُ : موضع في قول الشاعر ، أنشده اللحياني :
هيهات مسكنها من حيث مسكننا ، |
|
إذا تضمّنها دعمان فالدور |
دُعْمَةُ : ماء بأجإ أحد جبلي طيّء ، وهو ملح ، بين مليحة والعبد.
دَعْنَجُ : ساحل من سواحل بحر اليمن ، جاء في حديث عبد الله بن مروان الحمار لما هرب من عبد الله بن عليّ ، قرأته بخط السكري مضبوطا كذا مفسرا ، والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
باب الدال والغين وما يليهما
دَغانين : هضبات من بلاد عمرو بن كلاب ، وقيل : أبي بكر بن كلاب ، وقال الأصمعي : دغانين في طرف البتر ، وفيه جبال كثيرة ، وهي بلاد بني عمرو بن كلاب.
دَغْنانُ : بنونين : جبيل بحمى ضرية لبني وقّاص من بني أبي بكر بن كلاب ، وهناك هضبات يقال لها دغانين المذكورة قبل ، قال سرية الفزاري ، وقيل ابن ميّادة :
يا صاحب الرّحل توطّأ واكتفل ، |
|
واحذر بدغنان مجانين الإبل |
كلّ مطار طامح الطرف رهل |
|
ألزمه الراعي صرارا لا يحلّ |
أي غرزها حتى سمنت ، وقال أبو زياد : ومن ثهلان ركن يسمى دغنان وركن يسمى مخمّرا الذي يقول فيه القائل يذكر عنزا من الأروى رماها :
من الأعنز اللائي رعين مخمّرا |
|
ودغنان لم يقدر عليهنّ قانص |
دَغُوثُ : بلد بنواحي الشحر من أرض عمان ، والله أعلم بالصواب.
باب الدال والفاء وما يليهما
دُفاقٌ : موضع قرب مكة ، قال الفضل اللهبي :
ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا |
|
ببطن دفاق في ظلال سلالم؟ |
فدلّ على أنه بخيبر لأن سلالم من حصونها المشهورة كان ، ولعله موضعان لأن ساعدة بن جؤية الهذلي يقول :