فقال الأحربان ، ونحن حيّ |
|
بنو عمّ تجمّعنا صلاحا |
منعنا مدفع الثلبوت ، حتى |
|
نزلنا راكزين به الرماحا |
نقاتل عن قرى غطفان ، لمّا |
|
خشينا أن تذلّ وأن تباحا |
وقال مرة بن عياش ابن عم معاوية بن خليل النصري ينوح على بني جذيمة بن نصر :
ولقد أرى الثلبوت بألف بينه ، |
|
حتى كأنهم أولو سلطان |
ولهم بلاد طال ما عرفت لهم ، |
|
صحن الملا ومدافع السّبعان |
ومن الحوادث ، لا أبا لأبيكم ، |
|
أن الأجيفر قسمه شطران |
الثَّلْماءُ : بالفتح ، والمد ، تأنيث الأثلم ، وهو الفلول في السيف والحائط وغيره ؛ قال الحفصي : الثلماء من نواحي اليمامة ، وقيل : الثلماء ماء حفره يحيى بن أبي حفصة باليمامة ؛ وقال يحيى :
حيّوا المنازل ، قد تقادم عهدها ، |
|
بين المراخ إلى نقا ثلمائها |
وقال أبو زياد : من مياه أبي بكر بن كلاب الثلماء ، وقال الأصمعي : الثلماء لبني قرة من بني أسد ، وهي في عرض القنّة في عطف الحبس أي بلزقه ، ولو انقلب لوقع عليهم ، وهي منه على فرسخين ، والحبس جبل لهم ؛ وقال في موضع آخر من كتابه : غرور جبل ماؤه الثلماء ، وهي ماءة عليها نخل كثير وأشجار ، وقال نصر : الثلماء ماءة لربيعة بن قريط بظهر نملي.
الثلَمُ : بالتحريك : موضع بالصمان ؛ قاله الأزهري وأنشد :
تربّعت جوّ جويّ فالثلم
وروي الثلم ، بكسر اللام ، في قول عديّ بن الرقاع العاملي :
فنكّبوا الصّوّة اليسرى ، فمال بهم |
|
على الفراض فراض الحامل الثّلم |
وثلم الوادي ما تثلّم من جرفه
ثُلَّيْثُ : بضم أوله ، وفتح ثانيه والتشديد ، وياء ساكنة ، وثاء أخرى مثلثة : على طريق طيء إلى الشام.
باب الثاء والميم وما يليهما
ثَمَا : بالفتح ، والتخفيف ، والقصر : موضع بالحجاز.
ثَمَادُ : بالفتح : حصن باليمن في جبل جحاف.
ثِمادُ : بكسر أوله : موضع في ديار بني تميم قرب المروّت ، أقطعه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حصين ابن مشمّت. وثماد الطير : موضع باليمن ؛ والثّماد جمع ثمد ، وهو الماء القليل الذي لا مادة له ؛ وأنشد أبو محمد الأسود لأبي زيد العبشمي ، وكان ابنه زيد قد هاجر إلى اليمن ، فقال :
أرى أمّ زيد ، كلما جنّ ليلها ، |
|
تحنّ إلى زيد ولست بأصبرا |
إذا القوم ساروا ستّ عشرة ليلة |
|
وراء ثماد الطير من أرض حميرا |
هنا لك تنسين الصبابة والصّبا ، |
|
ولا تجد التالي المغير مغيّرا |
وما ضمّ زيد ، من خليط يريده ، |
|
أحنّ إليه من أبيه وأفقرا |