فقيرهم مبدي الغنى ، وغنيّهم |
|
له ورق للسائلين رطيب |
وحدّثت قوما يفرحون بهلكهم |
|
سيأتيهم ، م المنديات ، نصيب |
هكذا رواه ابن الكلبي في أوراق العرب ، وفي الحماسة : إنه لجزء بن ضرار أخي الشماخ ، وقال :
حديث بأعلى القنّتين عجيب
وقال عدي بن زيد :
أبلغ خليلي عند هند ، فلا |
|
زلت قريبا من سواد الخصوص |
الخَصوفُ : موضع باليمن قرب صعدة ، قال ابن الحائك : الخصوف قرية تحكم على وادي جلب باليمن ، وبها أشراف بني حكم بن سعد العشيرة.
الخُصيتانِ : تثنية خصية : أكمتان صغيرتان في مدفع شعبة من شعاب نهي بني كعب عن يسار الحاجّ إلى مكة من طريق البصرة.
خُصَيْلٌ : بالتصغير : موضع بالشام.
الخَصِيّ : بلفظ الخصيّ الخادم : موضع في أرض بني يربوع بين أفاق وأفيق.
باب الخاء والضاد وما يليهما
خُضابُ : بضم أوله ، وآخره باء موحدة : موضع باليمن.
الخَضارِمُ : بفتح أوله ، وكسر رائه : واد بأرض اليمامة أكثر أهله بنو عجل ، وهم أخلاط من حنيفة وتميم ، ويقال له جوّ الخضارم ، قال ابن الفقيه : حجر مصر اليمامة ثم جوّ وهي الخضرمة ، وهي من حجر على يوم وليلة ، وبها بنو سحيم وبنو ثمامة من حنيفة ، والخضارم جمع خضرم ، وهو الرجل الكثير العطية ، مشبّه بالبحر الخضرم وهو الكثير الماء ، وأنكر الأصمعي الخضرم في وصف البحر ، وكلّ شيء واسع كثير خضرم ، وقال طهمان :
يدي ، يا أمير المؤمنين ، أعيذها |
|
بحقويك ان تلقى بملقى يهينها |
ولا خير في الدنيا ، وكانت حبيبة ، |
|
إذا ما شمال زايلتها يمينها |
وقد جمعتني وابن مروان حرّة |
|
كلابيّة ، فرع كرام غصونها |
ولو قد أتى الأنباء قومي لقلّصت |
|
إليك المطايا ، وهي خوص عيونها |
وإنّ بحجر والخضارم عصبة |
|
حروريّة ، حبنا عليك بطونها |
إذا شبّ منهم ناشئ شبّ لاعنا |
|
لمروان ، والملعون منهم لعينها |
لعِينٌ : بمعنى لاعن ، وكان قد وجب عليه قطع فأعفاه ، ولها قصّة وقد رويت لغير طهمان.
خَضْراءُ : موضع باليمامة ، وهي نخيلات وأرض لبني عطارد ، قال الشاعر :
إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى ، |
|
عشيّة بانت زينب ورميم |
فبانوا من الخضراء شزرا فودّعوا ، |
|
وأمّا نقا الخضراء فهو مقيم |
والخضراء واليابس : حصن باليمن في جبل وصاب من عمل زبيد. والجزيرة الخضراء : بالأندلس ، ذكرت في الجزيرة. والمدينة الخضراء : بلدة بينها وبين مليانة يوم واحد ، وهي مدينة جليلة كثيرة البساتين على شاطئ نهر من أخصب مدن إفريقية.