إلى ناعم البرديّ ، وسط عيونه ، |
|
علاجيم جون بين صدّ ومحفل |
من النخل أو من مدرك أو ثكامة ، |
|
بطاح سقاها كلّ أوطف مسبل |
ثكم الطريق : وسطه ، والثكم : مصدر ثكم بالمكان إذا أقام به ولزمه.
ثُكْدٌ : بالضم ، مرتجل : ماء لبني نمير ، وقد ضم الأخطل كافه فقال :
حلّت صبيرة أمواه العداد وقد |
|
كانت تحلّ ، وأدنى دارها ثكد |
وقيل في تفسيره : ثكد ماء لكلب ، وقال نصر : ثكد ماء بين الكوفة والشام ؛ وقال الراعي :
كأنها مقط ظلّت على قيم |
|
من ثكد ، واغتمست في مائها الكدر |
ثَكَنٌ : بالتحريك : جبل بالبادية ؛ قال عبد المسيح ابن عمرو بن حيّان بن بقيلة الغسّاني لسطيح وكان خاطبه فلم يجب لأنه كان قد مات :
أصمّ أم يسمع غطريف اليمن |
|
تلفّه في الريح بوعاء الدّمن |
كأنما حثحث من حضني ثكن |
|
أزرق ممهى الناب صرّار الأذن |
باب الثاء واللام وما يليهما
ثُلا : بالضم مقصور : من حصون اليمن ، مرتجلا.
الثلاثاءُ : ممدود بلفظ اسم اليوم : ماء لبني أسد ؛ قال مطير بن أشيم الأسدي :
فإن أنتم عورضتم ، فتقاحموا |
|
بأسيافكم ، إن كنتم غير عزّل |
فلا تعجزوا أن تشئموا أو تيمّنوا |
|
بجرثم ، أو تأتوا الثلاثاء من عل |
عليها ابن كوز نازل ببيوته ، |
|
ومن يأته من خائف يتأوّل |
وسوق الثلاثاء ببغداد محلة كبيرة ذات أسواق واسعة من نهر المعلّى ، وهي من أعمر أسواق بغداد لأن بها سوق البزازين.
ثَلاثانُ : بلفظ التثنية : ماء لبني أسد في جانب حبشة ، وقيل جبل وقيل واد.
ثُلَاثُ : بالضم ، بلفظ المعدول عن ثلاثة : موضع أراه من ديار مراد ؛ قال فروة بن مسيك المرادي :
ساروا إلينا ، كأنهم كفّة الليل |
|
ظهارا ، والليل محتدم |
لم ينظروا عورة العشيرة ، وال |
|
نسوان فوضى كأنها غنم |
سيروا إلينا فالسهل موعدكم ، |
|
مرنا ثلاث كأنها الخدم |
أو سرر الجوف أو بأذرعة ال |
|
قصوى ، عليها الأهلون والنعم |
الثَّلَبُوتُ : بفتحتين ، وضم الباء الموحدة ، وسكون الواو ، وتاء فوقها نقطتان ، قيل : هو واد بين طيء وذبيان ، وقيل : لبني نصر بن قعين بن الحارث ابن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وهو واد فيه مياه كثيرة ؛ قال السيد عليّ بن عيسى بن وهّاس : الثلبوت واد يدق إلى وادي الرّمة من تحت ماء الحاجر ، إذا صيّحت برفاقك أسمعتهم ؛ قال الحطيئة :
ألم تر أن ذبيانا وعبسا ، |
|
لباغي ، الحرب قد نزلا براحا |