أصابوا لنا ، فوق الدّلوث ، بفيلق |
|
له زجل ترتدّ منه النظائر |
دُلُوكُ : بضم أوله ، وآخره كاف : بليدة من نواحي حلب بالعواصم ، كانت بها وقعة لأبي فراس بن حمدان مع الروم ، وقال بعضهم يذكرها :
وإني إن نزلت على دلوك |
|
تركتك غير متصل النظام |
وقال عدي بن الرقاع :
أهمّ سرى أم غار للغيث غائر ، |
|
أم انتابنا من آخر الليل زائر |
ونحن بأرض قلّ ما يجشم السّرى ، |
|
بها العربيات الحسان الحرائر |
كثير بها الأعداء ، يحصر دونها |
|
بريد الإمام المستحثّ المثابر |
فقلت لها : كيف اهتديت ودوننا |
|
دلوك وأشراف الجبال القواهر |
وجيحان ، جيحان الجيوش ، وآلس |
|
وحزم خزازى والشعوب القواسر |
دُلَيْجانُ : بضم أوله ، وفتح ثانيه : بليدة بنواحي أصبهان ، ويقال دليكان ، ينسب إليها جماعة ، منهم: أبو العباس أحمد بن الحسين بن المطهر الدليجاني يعرف بالخطيب وبناته أمّ الوليد ولامعة وضوء الصباح ، سمعن الحديث وروينه.
باب الدال والميم وما يليهما
دَمَا : بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه : بلدة من نواحي عمان ، وقيل : مدينة تذكر مع دبا ، كانت من أسواق العرب المشهورة ، منها أبو شداد ، قال : جاءنا كتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلّم ، في قطعة من أديم إلى عمان ، روى عنه عبد العزيز بن زياد الخبطي.
دُمَّا : بضم أوله ، وتشديد الميم ممالة : موضع تحت بغداد أسفل من كلواذا وناحية أخرى تحت جرجرايا.
الدِّماج : بكسر أوله ، وآخره جيم ، قال العمراني : موضع ذكره الحطيئة فيه نظر.
دُماحُ : موضع في قول جرير :
تقول العاذلات : علاك شيب ، |
|
أهذا الشيب يمنعني مراحي؟ |
يكلّفني فؤادي ، من هواه ، |
|
ظعائن يجتزعن على دماح (١) |
ظعائن لم يدنّ مع النصارى ، |
|
ولا يدرين ما سمك القراح |
الدِّماخُ : بكسر أوله ، وآخره خاء معجمة : جبال بنجد ، ويقال أثقل من دمخ الدماخ ، قيل : هو جبل من جبال ضخام في حمى ضريّة ، فالدماخ اسم لتلك الجبال ، ودمخ مضاف إليها ، وقال الأصمعي في قول النابغة :
وأبلغ بني ذبيان أن لا أخا لهم |
|
بعبس ، إذا حلّوا الدماخ فأظلما |
يجمع كلون الأعبل الجون لونه ، |
|
ترى في نواحيه زهيرا وحذيما |
هم يردون الموت عند لقائه ، |
|
إذا كان ورد الموت لا بدّ أكرما |
وروى ثعلب قول الحطيئة :
إن الرّزية ، لا أبا لك ، هالك |
|
بين الدّماخ وبين دارة منزر |
__________________
(١) في ديوان جرير : على رماح