ثَهْمَدُ : بالفتح ، مرتجل ؛ قال نصر : ثهمد جبل أحمر فارد من أخيلة الحمى ، حوله أبارق كثيرة في ديار غني ، وقال غيره : ثهمد موضع في ديار بني عامر ؛ قال طرفة بن العبد :
لخولة أطلال ببرقة ثهمد
وقال الأعشى :
هل تذكرين العهد يا ابنة مالك ، |
|
أيّام نرتبع السّتار فثهمدا؟ |
باب الثاء والياء وما يليهما
ثَيْتَلُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح التاء فوقها نقطتان ، ولام ، منقول عن الثّيتل وهو اسم جنس للوعل :
وهو ماء قرب النباج ، كانت به وقعة مشهورة ؛ قال الحفصي : ثيتل قرية ، وقال نصر : ثيتل بلد لبني حمّان ، وبين النباج وثيتل روحة للقاصد من البصرة ، وقال ربيعة بن ظريف بن تميم العنبري يذكر يوما أغار فيه قيس بن عاصم على بكر بن وائل فاستباحهم :
ولا يبعدنك الله قيس بن عاصم ، |
|
فأنت لنا عزّ عزيز ومعقل |
وأنت الذي صوّبت بكر بن وائل |
|
وقد صوّبت فيها النّباج وثيتل |
وقال قرّة بن قيس بن عاصم :
أنا ابن الذي شقّ المزاد ، وقد رأى |
|
بثيتل أحياء اللهازم حضّرا |
فصبّحهم بالجيش قيس بن عاصم |
|
فلم يجدوا إلا الأسنّة مصدرا |
سقاهم بها الذّيفان قيس بن عاصم ، |
|
وكان إذا ما أورد الأمر أصدرا |
الثَّيِّلَةُ : بالفتح ثم التشديد : اسم ماء بقطن ، وهو في الأصل نبت في الأراضي المخصبة يمتد على وجه الأرض ، وكلما امتدّ ضرب عرقا في الأرض ، وهو ذو عروق كثيرة.