لمن النار أوقدت بجفير ، |
|
لم ينم عنك مصطل مقرور |
في أبيات وقصة عجيبة ذكرتها في أخبار امرئ القيس ابن حجر من كتابي في أخبار الشعراء.
الجُفَيرُ : تصغير الجفر : قرية بالبحرين لبني عامر بن عبد القيس.
باب الجيم والكاف وما يليهما
جَكَّانُ : بالفتح ثم التشديد : محلّة على باب مدينة هراة ؛ منها أبو الحسن عليّ بن محمد بن عيسى الهروي الجكاني ، رحل إلى الشام فسمع أبا اليمان ويحيى بن صالح الوحاظي بحمص وآدم بن أبي إياس ومحمد بن أبي السري العسقلاني وزيد بن مبارك وسلّام ابن سليمان المدائني ، روى عنه أحمد بن إسحاق الهروي وأبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن حميرويه السّيّاري الكرابيسي وغيرهم ، قال أبو عبد الله الحاكم : سمعت أبا عبد الله بن أبي ذهل يقول سمعت أبا تراب محمد بن إسحاق الموصلي يقول : كنا في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل ببغداد فحدثنا عن أبيه عن أبي اليمان بحديث وإلى جنبي رجل هرويّ لم يكتب ذلك الحديث ، فقلت له : لم لا تكتب؟ فقال : حدثنا شيخ لنا ثقة مأمون بهراة عن أبي اليمان ، وهو حيّ يقال له عليّ بن محمد بن عيسى الجكاني ، فكان ذلك سبب خروجي إلى خراسان ، فلما دخلت هراة سألت عن منزل عليّ بن محمد الجكاني فدلوني على منزله ، فبقيت أستأذن كل يوم ولا يأذن لي إلى أن قعدت يوما على بابه فأذن لجماعة من جيرانه فدخلت معهم ، فكلموه فلما قاموا التفت إليّ فقال : لم دخلت داري بغير إذني؟ فقلت : قد استأذنت غير مرة فلم يؤذن لي فلما أذن للقوم دخلت معهم ، قال : وكان على فراش وتحته من التراب ما الله به عليم ، فقال : ولم جلست على تكرمتي بغير إذني؟ فمددت يدي وقلبتها على الفراش ونثرت من ذلك التراب عليه وقلت : هذه تكرمة ، فوجد عليّ وأسمعني ، فاستشفعت إليه بأبي الفضل بن أبي سعد فقال : ليس له عندي إلا طبق واحد فليجمع فيه ما شاء من حديثي ، فكتب لي أبو الفضل بخط يده طبقا من حديثه على الورق الجيهاني الكبير جمع فيه كل حديث كبير ، فأتيته به فقال : هه اقرأ ، فكنت أقرأ عليه وهو ينقطع إلى أن قرأته فقال : قم الآن ولا أراك بعدها. ومات علي الجكاني سنة ٢٩٢.
جِكِلُ : بكسرتين ، ولام : بلد بما وراء نهر سيحون من بلاد تركستان قرب طرار ، براءين مهملتين ؛ منها أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى بن يونس الجكليّ خطيب سمرقند أيام قدرخان ، روى عن أبي القاسم عبيد الله بن عمر الخطيب ، روى عنه أبو حفص عمر ابن محمد بن أحمد النّسفي ، وتوفي بسمرقند في شعبان سنة ٥١٦.
جُكْرانُ : بالضم ثم السكون ، وراء ، وضبطه بعضهم بالواو مكان الراء ، وضبطته أنا من نسخة أبي سعد بالراء ، وترتيبه في كتابه يدل على الراء لأنه ذكره قبل الجكلي : وهي من قرى سجستان ؛ منها أبو محمد الحسن بن فاخر بن محمد الكرابيسي ، سمع أبا سعيد محمد بن الحسن القاضي السجستاني ، قال أبو سعد : روى لنا عنه أبو جعفر حنبل بن علي بن الحسين السجزي بهراة.
باب الجيم واللام وما يليهما
جُلاباذُ : بالضم ، وبين الألفين باء موحدة ، وآخره ذال معجمة : محلّة كبيرة كانت بنيسابور يقال لها