من أعمال إربل ، إحداهما على طريق مراغة يقال لها خفتيان الزّرزاري على رأس جبل من تحتها نهر عظيم جار وسوق وواد عظيم ، والأخرى خفتيان سرخاب بن بدر في طريق شهرزور من إربل ، وهي أعظم من تلك وأفخم ، ويكتب في الكتب خفتيذكان.
خُفُتِيذْكان : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وتاء مثناة من فوقها ، وياء مثناة من تحتها ، وذال معجمة ، وكاف ، وآخره نون : وهو الصحيح في اسم القلعتين المذكورتين قبل.
خَفَدَانُ : بالتحريك : اسم موضع ، يقال : أخفدت الناقة فهي مخفد إذا أظهرت أن بها حملا ولم يكن بها.
خَفَينَن : بفتح أوله وثانيه ثم ياء آخر الحروف ساكنة ، ونونان الأولى مفتوحة : وهو واد بين ينبع والمدينة ، قال كثير :
وهاج الهوى أظعان عزّة غدوة ، |
|
وقد جعلت أقرانهنّ تبين |
فلما استقلّت من مناخ جمالها ، |
|
وأشرفن بالأحمال قلت : سفين |
تأطّرن بالميثاء ثم تركنه ، |
|
وقد لاح من أثقالهنّ شجون |
فأتبعتهم عينيّ ، حتى تلاحمت |
|
عليها قنان من خفينن جون |
وقيل : خفينن قرية بين ينبع والمدينة ، وهما شعبتان : واحدة تدفع في ينبع والأخرى تدفع في الخشرمة والخشرمة تدفع في البحر.
خَفِيَّةُ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء مشددة : أجمة في سواد الكوفة ، بينها وبين الرّحبة بضعة عشر ميلا ، ينسب إليها الأسود فيقال أسود خفية ، وهي غربي الرحبة ، ومنها إلى عين الرّهيمة مغربا ، وقيل عين خفيّة ، وقال ابن الفقيه : في أرض العقيق بالمدينة خفية ، وأنشد :
وينزل من خفية كل واد ، |
|
إذا ضاقت بمنزله النعيم |
وذكر محمد بن إدريس بن أبي حفصة في نواحي اليمامة خفيّة.
باب الخاء والكاف وما يليهما
خَكَنْجَه : بفتح أوله وثانيه ، ونون ساكنة ، وجيم مفتوحة : من قرى بخارى.
باب الخاء واللام وما يليهما
خُلادُ : بالضم ، وتخفيف اللام ، ودال مهملة : أرض في بلاد طيّء عند الجبلين لبني سنبس ، كانت بئرا ثم غرست هناك نخل وحفرت آبار فسمّيت الأقيلبة.
خُلّارُ : بضم أوله ، وتشديد ثانيه ، وآخره راء : موضع بفارس يجلب منه العسل ، ومنه حديث الحجّاج حين كتب إلى عامله بفارس : ابعث إليّ من عسل خلّار من النحل الأبكار من الدستفشار الذي لم تمسه النار.
خلاطا : موضع يشرف على الجمرة بمكة.
خِلاطُ : بكسر أوله ، وآخره طاء مهملة : البلدة العامرة المشهورة ذات الخيرات الواسعة والثمار اليانعة ، طولها أربع وستون درجة ونصف وثلث ، وعرضها تسع وثلاثون درجة وثلثان ، في الإقليم الخامس ، وهي من فتوح عياض بن غنم ، سار من الجزيرة