د
باب الدال والألف وما يليهما
دَءّاثٌ : بفتح أوله ، وهمز ثانيه وتشديده ، وبعده ألف ساكنة ، وآخره ثاء مثلثة ، بوزن الدّعّاث : اسم موضع ، قال :
أصدرها عن طثرة الدّءّاث
وهو فعّال من دأثت الطعام دأثا إذا أكلته ، والأدآث : الأثقال. وفي كتاب الجزيرة للأصمعي : وفوق متالع صحراء يقال لها المنتهبة فيما بينه وبين المغرب ، وبغربيّها واد يقال له الدّءّاث به مياه لبني أسد ، وفوق الدّءّاث مما يلي الغرب حزيز يقال له صفيّة ، وفي كتاب نصر : الدّءّاث ماءة للضباب.
دَآثُ : مثل الذي قبله إلا أنه بالتخفيف : موضع بتهامة ، قال كثيّر :
إذا حلّ أهلي بالأبرقي |
|
ن أبرق ذي جدد ، أو دآثا |
الدَّآلُ :
بوزن الدعال كالذي قبله : موضع ، وهو فعال من دأل يدأل إذا قارب المشي وهو الدّألان.
دَاءةُ : بوزن داعة : اسم للجبل الذي يحجز بين نخلتين الشامية واليمانية من نواحي مكة ، قال حذيفة بن أنس الهذلي :
هلمّ إلى أكناف داءة دونكم |
|
وما أغدرت من خسلهن الحناظب |
والدّأيات : خرز العنق.
دَابِقٌ : بكسر الباء وقد روي بفتحها ، وآخره قاف : قرية قرب حلب من أعمال عزاز ، بينها وبين حلب أربعة فراسخ ، عندها مرج معشب نزه كان ينزله بنو مروان إذا غزا الصائفة إلى ثغر مصيصة ، وبه قبر سليمان بن عبد الملك بن مروان ، وكان سليمان قد عسكر بدابق وعزم أن لا يرجع حتى يفتح القسطنطينية أو تؤدي الجزية ، فشتى بدابق شتاء بعد شتاء إذ ركب ذات عشيّة من يوم جمعة فمرّ بالتل الذي يقال له تلّ سليمان اليوم ، فرأى عليه قبرا فقال : من صاحب هذا القبر؟ قالوا : هذا قبر عبد الله بن مسافع بن عبد الله الأكبر بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب القرشي الحجبي فمات هناك ،