عليه وسلم ، أرسل إليها زيد بن حارثة غازيا.
الجُمْهُورُ : بالضم ، وجمهور الشيء معظمه ، يقال لحرّة بني سعد الجمهور ، وقيل الجمهور الرملة المشرفة على ما حولها المجتمعة ؛ قال ذو الرمة :
خليليّ عوجا من صدور الرواحل |
|
بجمهور حزوى ، وابكيا في المنازل |
الجَميشُ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وشين معجمة : خبت الجميش ، وقد ذكر في خبت ، والجميش : الحليق ، وبذلك سمي لأنه لا نبات فيه.
الجُمَيْعَى : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة ، والقصر ، على فعيلى : موضع.
جَميلٌ : ضدّ القبيح ، درب جميل : ببغداد ؛ ينسب إليه إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين أبو طاهر العلوي الجميلي ، نزل درب جميل فنسب إليه ، روى عن أبي الفضل محمد بن عبد الله بن المطّلب الشيباني ، روى عنه أبو بكر الخطيب ، ومات ببغداد في صفر سنة ٤٤٦ ، ومولده ببابل سنة ٣٦٩.
باب الجيم والنون وما يليهما
جَنَاب : بالفتح ، وهو الفناء وما قرب من محلّة القوم ، هكذا وجدته مضبوطا محوقا ، وقيل : هو موضع في أرض كلب في السماوة بين العراق والشام ؛ وكذا ضبطه ابن خالويه في قول ابن دارة :
خليليّ! إن حانت بحمص منيتي ، |
|
فلا تدفناني وارفعاني إلى نجد |
ومرّا على أهل الجناب بأعظمي ، |
|
وإن لم يكن أهل الجناب على القصد |
فإن أنتما لم ترفعاني ، فسلّما |
|
على صارة فالقور فالأبلق الفرد |
لكيما أرى البرق الذي أومضت له |
|
ذرى المزن علويّا ، وما ذا لنا يبدي |
الجِنَابُ : بالكسر ؛ يقال فرس طوع الجناب ، بكسر الجيم ، إذا كان سلس القياد ، ويقال لجّ فلان في جناب قبيح إذا لجّ في مجانبة أهله ، والجناب : موضع بعراض خيبر وسلاح ووادي القرى ، وقيل هو من منازل بني مازن ، وقال نصر :الجناب من ديار بني فزارة بين المدينة وفيد ؛ وقال ابن هرمة :
فاضت على إثرهم عيناك دمعهما ، |
|
كما ينابيع يجري اللؤلؤ النسق |
فاستبق عينك ، لا بودي البكاء بها ، |
|
واكفف بوادر دمع منك تستبق |
ليس الشئون ، وإن جادت ، بباقية ، |
|
ولا الجفون على هذا ولا الحدق |
راعوا فؤادك ، إذ بانوا على عجل ، |
|
فاستردفوه كما يستردف النّسق |
بانوا بأدماء من وحش الجناب ، لها |
|
أحوى أخينس في أرطاته خرق |
وقال أبو قلابة الهذلي :
يئست من الحذيّة ، أمّ عمرو ، |
|
غداة إذ انتحوني بالجناب |
كذا ضبطه السكري ؛ وقال سحيم بن وثيل الرياحي :
تذكّرني قيسا أمور كثيرة ، |
|
وما الليل ، ما لم ألق قيسا ، بنائم |