من أرض مصر.
جَمْزٌ : آخره زاي : ماء عند حبوتن بين اليمامة واليمن ، وهو ناحية من نواحي اليمن ؛ قال ابن مقبل :
ظلّت على الشّوذر الأعلى ، وأمكنها |
|
أطواء جمز على الإرواء والعطن |
جَمْعٌ : ضدّ التفرق : هو المزدلفة ، وهو قزح ، وهو المشعر ، سمي جمعا لاجتماع الناس به ؛ قال ابن هرمة:
سلا القلب ، إلّا من تذكّر ليلة |
|
بجمع وأخرى أسعفت بالمحصّب |
ومجلس أبكار ، كأنّ عيونها |
|
عيون المها أنضين قدّام ربرب |
وقال آخر :
تمنّى أن يرى ليلى ، بجمع ، |
|
ليسكن قلبه مما يعاني |
فلما أن رآها خوّلته |
|
بعادا ، فتّ في عضد الأماني |
إذا سمح الزمان بها وضنّت |
|
عليّ ، فأي ذنب للزمان؟ |
وجمع أيضا : قلعة بوادي موسى ، عليه السلام ، من جبال الشراة قرب الشّوبك.
جَمَلٌ : بالتحريك ، بلفظ الجمل وهو البعير : بئر جمل في حديث أبي جهم بالمدينة. ولحي جمل ، بفتح اللام وسكون الحاء المهملة : بين المدينة ومكة ، وهو إلى المدينة أقرب ، وهناك احتجم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حجة الوداع. ولحي جمل أيضا : موضع بين المدينة وفيد على طريق الجادّة ، بينه وبين فيد عشرة فراسخ. ولحي جمل أيضا : موضع بين نجران وتثليث على الجادّة من حضرموت إلى مكة. ولحيا جمل ، بالتثنية : جبلان باليمامة في ديار قشير. وعين جمل : ماء قرب الكوفة ، سمي بجمل مات فيه أو نسب إلى رجل اسمه جمل ، والله أعلم. وجمل : موضع في رمل عالج ؛ قال الشّمّاخ :
كأنها لما استقلّ النّسران ، |
|
وضمّها من جمل طمّران |
جَمُّ : بالفتح ، والتشديد : مدينة بفارس ، سميت باسم الملك جمشيد بن طهمورث ، والفرس يزعمون أن طهمورث هو آدم أبو البشر.
الجُمنُ : ضمتين ، يجوز أن يكون جمع جمان ، وهو خرز من فضة يتخذ شبه اللّؤلؤ ، وقد توهمه لبيد لؤلؤ الصدف البحريّ فقال :
وتضيء في وجه الظلام منيرة ، |
|
كجمانة البحريّ سلّ نظامها |
والجمن : جبل في سوق اليمامة ؛ قال ابن مقبل :
فقلت للقوم قد زالت حمائلهم |
|
فرج الحزيز إلى القرعاء فالجمن |
الجَمُومانِ : بالفتح ، تثنية جموم ، وهو الفرس الذي كلّما ذهب منه إحضار جاء إحضار ؛ قال ابن السكيت في شرح قول النابغة :
كتمتك ليلا بالجمومين ساهرا ، |
|
وهمّين همّا مستكنّا وظاهرا |
الجموم : ماء بين قباء ومرّان من البصرة على طريق مكة.
الجَمُومُ : واحد الذي قبله ، وقيل هو أرض لبني سليم ، وبها كانت إحدى غزوات النبي ، صلى الله