وينسب إليها أيضا أبو بكر محمد بن يحيى بن مسلم الخوي ، حدث عن جعفر بن إبراهيم المؤذّن ، روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن إدريس الشافعي وغيره.
خَوِيٌّ : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وتشديد يائه : واد بناحية الحمى ، قال نصر : خوي ماؤه المعين رداه في جبال وهضب المعا وهي جبال حلّيت من ضريّة ، قال كثيّر :
طالعات الغميس من عبّود ، |
|
سالكات الخويّ من إملال |
والخوّ والخويّ بمعنى واحد ، وقد شرح آنفا ، وقال العمراني : الخوي بطن واد ، وأنشد :
كأنّ الآل يرفع ، بين حزوى |
|
ورايته الخويّ ، بهم سيالا |
شبه الأظعان بهذا الشجر.
باب الخاء والياء وما يليهما
خَيَابِرُ : جمع خيبر ، كأنها جمعت بما حولها ، ويذكر معناه عنده ، قال ابن قيس الرقيّات :
أتاني رسول من رقيّة فاضح |
|
بأنّ قطين الحيّ بعدك سيّرا |
أقول لمن يحدى بهم حين جاوزوا |
|
بها فلج الوادي وأجبال خيبرا : |
قفوا لي أنظر نحو قومي نظرة ، |
|
ولم يقف الحادي بهم وتغشمرا |
خَياذانُ : بالذال المعجمة ، وآخره نون ، قال ابن مندة في تاريخ أصبهان : محمد بن علي بن جعفر بن محمد ابن نجبة بن واصل بن فضالة التميمي الخياذاني أبو بكر ، وخياذان : قرية من قرى المدينة ، كتب عنه جماعة من أهل البلد ، قلت : يريد بالمدينة شهرستان أصبهان ، والله أعلم.
خِيازَجُ : بكسر الخاء ثم ياء ، وفتح الزاي ، وجيم : من قرى قزوين ، ينسب إليها إسكندر بن حاجي بن أحمد بن علي بن أحمد الخيازجي أبو المحاسن ، ذكره أبو زكرياء بن مندة ، قال : قدم أصبهان وحدث عن هبة الله بن زاذان وغيره ، سمع منه كهول بلدنا.
خِيَارَةُ : قرية قرب طبريّة من جهة عكّا قرب حطّين بها قبر شعيب النبي ، عليه السلام ، عن الكمال بن العجمي.
الخَيَالُ : بلفظ الخيال الشخص والطيف : أرض لبني تغلب ، قال الشاعر :
لمن طلل تضمّنه أثال ، |
|
فسرحة فالمرانة فالخيال؟ |
خِيام : بلفظ جمع خيمة ، يوم ذات خيام : من أيام العرب.
خَيبرُ : الموضع المذكور في غزاة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام ، يطلق هذا الاسم على الولاية وتشتمل هذه الولاية على سبعة حصون ومزارع ونخل كثير ، وأسماء حصونها : حصن ناعم وعنده قتل مسعود بن مسلمة ألقيت عليه رحى ، والقموص حصن أبي الحقيق ، وحصن الشّقّ ، وحصن النّطاة ، وحصن السّلالم ، وحصن الوطيح ، وحصن الكتيبة ، وأما لفظ خيبر فهو بلسان اليهود الحصن ، ولكون هذه البقعة تشتمل على هذه الحصون سمّيت خيابر ، وقد فتحها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كلها في سنة سبع للهجرة وقيل سنة ثمان ، وقال محمد بن موسى الخوارزمي : غزاها النبي صلى الله عليه وسلم ، حين