إذا نوّرت غرّاؤه ودماثه ، |
|
وزين بقلح الأيهقان أخا شبه |
كأنّ به عيرا من المسك حلّها |
|
دهاقين ملك تجتني ومرازبه |
وتارك ريعان الشباب لأهله |
|
تروح له أصحابه وصواحبه |
وقال الأسود : خوّ واد لبني أسد ثمّ قتل عتيبة بن الحارث بن شهاب ، وقال الراجز :
وبين خوّين زقاق واسع ، |
|
زقاق بين التين والربائع |
الربائع : أكناف من بلاد بني أسد ، وفي كتاب الأصمعي : ما والى قطن الشمالي بين حبجرى وجانب قطن الشمالي جبلان تسمّيهما الناس التينين لبني فقعس وبينهما واد يقال له خوّ ، قال الشاعر :
وهوّن وجدي إذ أصابت رماحنا ، |
|
عشية خوّ ، رهط قيس بن جابر |
وخوّ : واد يصبّ في ذي العشيرة بن نخل من ديار بني أسد. وخوّ أيضا : لبني أبي بكر بن كلاب ، والله أعلم.
الخَوَّةُ : بلفظ واحدة التي قبله أو تأنيثه : ماء لبني أسد في شرقي سميراء والنبهانية من شرقي سميراء ، بينها وبين الخوّة يومان ، وبين المرة والخوّة يوم.
خُوَيْثٌ : آخره ثاء مثلثة ، وهو بلفظ تصغير الخوث ، وهو عظم البطن : بلد في ديار بكر.
خُوَيْلَفَة : موضع بنواحي فلسطين.
الخُوَيْلاءُ : بلفظ التصغير : موضع.
خُوَيٌّ : بلفظ تصغير خوّ ، وقد تقدم تفسيره : يوم من أيامهم في هذا الموضع ، ويقال : هو واد من وراء نهر أبي موسى ، قال وائل بن شرحبيل :
وغادرنا يزيد لدى خويّ ، |
|
فليس بآئب أخرى الليالي |
وقال أبو أحمد العسكري (١) : يوم خويّ يوم بين تميم وبكر بن وائل وهو اليوم الذي قتل فيه يزيد بن القحارية فارس بني تميم ، قتله شيبان بن شهاب المسمعي ، قال عامر بن الطّفيل :
هلّا سألت ، إذا اللّقاح تراوحت ، |
|
هدج الرئال ، ولم تبلّ صرارا |
إنا لنعجل بالعبيط لضيفنا ، |
|
قبل العيال ، ونطلب الأوتارا |
ونعدّ أياما لنا ومآثرا |
|
قدما تبذّ البدو والأمصارا |
منها خويّ والذّهاب ، وبالصفا |
|
يوم تمهّد مجد ذاك فسارا |
وفي كتاب نصر : خويّ واد يفرغ من فلج من وراء حفر أبي موسى. وخويّ أيضا : بلد مشهور من أعمال أذربيجان حصن كثير الخير والفواكه ، ينسب إليها الثياب الخوية ، وينسب إليها أيضا أبو معاد عبدان الطبيب الخويّ ، يروي عن الجاحظ ، روى عنه أبو عليّ القالي ويوسف بن طاهر بن يوسف ابن الحسن الخويّ الأديب أبو يعقوب من أهل خوي ، أديب فاضل وفقيه بارع ، حسن السيرة رقيق الطبع مليح الشعر مستحسن النظم ، كتب لأبي سعد الإجازة وقد كان سكن نوقان طوس وولي نيابة القضاء بها وحمدت سيرته في ذلك ، وله تصانيف ، من جملتها رسالة تنزيه القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف ، وقال أبو سعد : وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة ٥٤٩ أو قبلها بيسير ،
__________________
(١) وفي رواية : أبو حامد العسكري.