ونحن ، غداة بطن الخوع ، أبنا |
|
بمودون وفارسه جهارا |
خَوْلانُ : بفتح أوله ، وتسكين ثانيه ، وآخره نون : مخلاف من مخاليف اليمن منسوب إلى خولان بن عمرو ابن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرّة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ ، فتح هذا المخلاف في سنة ثلاث أو أربع عشرة في أيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وأميره يعلى بن منية وقتل وسبى ، وفي خولان كانت النار التي تعبدها اليمن ، ويجوز أن يكون فعلان من الخول وهم الأتباع. وخولان : قرية كانت بقرب دمشق خربت ، بها قبر أبي مسلم الخولاني وبها آثار باقية.
خُولَنْجَانُ : بضم الخاء ، وسكون ثانيه ، وبعد اللام المفتوحة نون ثم جيم ، وآخره نون : اسم موضع ، وهو في الأصل اسم عقّار هنديّ.
خُومِينُ : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر ميمه ، وآخره نون : من قرى الري ، منها أبو الطيب عبد الباقي ابن أحمد بن عبد الله الخوميني الرازي ، سمع أبا بكر الخطيب بن ثابت وكان صدوقا.
خُونَا : بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة نون ، مقصور ، والصواب في تسميتها وذكرها في الكتابة خونج : بلد من أعمال أذربيجان بين مراغة وزنجان في طريق الري ، وهو آخر ولاية أذربيجان تسمّى الآن كاغدكنان أي صنّاع الكاغد ، وأهل هذه المدينة يكرهون تسميتها بخونا لقرينة قبيحة تقرن بهذا الاسم ، رأيتها وهي بلدة صغيرة خراب فيها سوق حسن.
خُوْنْت : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وسكون النون أيضا ، يلتقي فيه ساكنان ، وتاء مثناة : صقع قرب أرزن الروم فيه جبال معدودة في أعمال أرمينية.
خُونَج : وهو خونا الذي قدمنا ذكره ، غيّره عامة العجم وهو الصواب ، بينها وبين زنجان يومان.
خُونَجَانُ : بضم أوله ، وبعد الواو الساكنة نون مفتوحة بعدها جيم ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان ، منها أبو محمد بن أبي نصر بن الحسن بن إبراهيم الخونجاني ، شابّ فاضل ، سمع الحافظ أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني وغيره.
خُونِيَانُ : قلعة حسنة قريبة من نخشب بما وراء النهر ، يسكنها قوم يقال لهم علجة من الأراذل.
خَوٌّ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، كل واد واسع في جوّ سهل يقال له خوّ وخويّ ، ويوم خوّ : من أيام العرب كان لبني أسد على بني يربوع قتل فيه ذؤاب بن ربيعة عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي ، وقيل : خوّ واد بين التينين ، قال مالك بن نويرة :
وهوّن وجدي ، إذ أصابت رماحنا ، |
|
عشيّة خوّ ، رهط قيس بن جابر |
عميد بني كوز وأفناء مالك |
|
وخير بني نصر وخير الغواضر |
وقيل : خوّ كثيب معروف بنجد ، وقال الحازمي :
خوّ واد في ديار بني أسد يفرغ ماؤه في ذي العشيرة ، وقال يعثر بن لقيط الفقعسي :
ألا حيّ لي من ليلة القبر إنّه |
|
مآب ، وإن أكرهته أنا آئبه |
وتارك خوّ ينسج الريح متنه ، |
|
إذا اطّردت قريانه ومذانبه |
إذا أفأمت فيه الجنوب كأنما |
|
يدقّ به قرف القرنفل ناجبه |