هل في الخيام من آل أثلة حاضر ، |
|
ذكرن عهدك حين هنّ عوامر |
هيهات! عطّلت الخيام وعطّلت ، |
|
إنّ الجديد إلى خراب صائر |
قد كان في تلك الخيام وأهلها |
|
دلّ تسرّ به ووجه ناضر |
غرّاء آنسة ، كأنّ حديثها |
|
ضرب بثافل لم ينله سابر |
الثَّامليَّة : منسوب : ماء لأشجع بين الصّراد ورحرحان.
الثَّأيُ : بسكون الهمزة ، وياء معربة : موضع يثنّى فيقال الثأيان ؛ قال جرير :
عطفت تيوس بني طهيّة بعد ما |
|
رويت ، وما نهلت لقاح الأعلم |
صدرت محلأة الجواز فأصبحت |
|
بالثّائيين حنينها كالمأتم |
قلت : لا أعرف الثأي مهموزا في اللغة ، وإنما الثاوية مأوى الإبل والغنم ، والثاية. حجارة ترفع فتكون علما بالليل ، والله أعلم بحقائق الأمور.
باب الثاء والباء وما يليهما
الثِّباج : بكسر أوله ، والجيم ، والتخفيف : جبل باليمن.
الثبَّاجُ : بالفتح والتشديد : موضع ذكر في الشعر ، والثَّبَجُ من كلِّ شيء وسطه.
ثِبَارُ : بالكسر ، وآخره راء : موضع على ستة أميال من خيبر ، هناك قتل عبد الله بن أنيس أسير بن رزام اليهودي ، ذكره الواقدي بطوله ، وقد روي بالفتح ، وليس بشيء ، فأما الثّبار ، بالكسر ، فهو جمع ثبرة ، وهي الأرض السهلة ، يقال : بلغت النخلة من آل ثبرة ؛ والثّبرة أيضا : حفرة من الأرض.
الثَّبْرَاء : بالمدّ ، قيل هو جبل في شعر أبي ذؤيب :
تظلّ على الثبراء منها جوارس
وقيل هو شجر.
ثُبْرُ : بالضم ثم السكون ، وراء : أبارق في بلاد بني نمير ؛ عن نصر.
ثَبْرَةُ : بالفتح ، مرّ اشتقاقه في ثبار : وهو اسم ماء في وسط واد في ديار ضبّة ، يقال لذلك الوادي الشّواجن ؛ قاله أبو منصور ، وقال أبو أحمد : يوم ثبرة ، الثاء مفتوحة بثلاث نقط والباء تحتها نقطة والراء غير معجمة ، وهو اليوم الذي فرّ فيه عتيبة ابن الحارث بن شهاب وأسلم ابنه حزرة فقتله جعل بن مسعود بن بكر بن وائل وقتل أيضا وديعة ابن عتيبة وأسر ربيع بن عتيبة ، وفي هذا اليوم يقول عتيبة بن الحارث :
نجّيت نفسي وتركت حزره ، |
|
نعم الفتى غادرته بثبره |
وفي كتاب نصر : ثبرة من أرض تميم قريب من طويلع لبني مناف بن دارم ولبني مالك بن حنظلة على طريق الحجّاج إذا أخذوا على المنكدر ؛ وقال النابغة :
حلفت ، فلم أترك لنفسك ريبة ، |
|
وهل يأثمن ذو أمّة ، وهو طائع |
بمصطحبات من لصاف وثبرة ، |
|
يزرن ألالا ، سيرهنّ التدافع |
ثَبِيرٌ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وراء ؛ قال الجمحي وليس بابن سلّام : الأثبرة أربعة : ثبير