الحريم فسكنها ، حدث عن أبي القاسم بن الحصين ، وابنه أبو الحسن عليّ بن محمد المقري ، حدث عن أحمد بن الأشقر الدّلّال والمبارك بن أحمد الكندي وغيرهما ، توفي سنة ٦١٨ بحربى. وخصّا أيضا : قرية شرقي الموصل كبيرة ، فيها جمّالون يسافرون إلى خراسان.
الخَصاصةُ : بلفظ التي تذكر في قوله تعالى : ولو كان بهم خصاصة : بليد في ديار بني زبيد وبني الحارث ابن كعب بين الحجاز وتهامة ، فتح في أيام أبي بكر الصدّيق ، رضي الله عنه ، سنة ١٢ للهجرة على يدي عكرمة بن أبي جهل ، وأما الخصاصة في لغة العرب والآية فقالوا هي الخلّة والحاجة ، وذو الخصاصة ذو الفقر ، وأصله من الخصاص ، وهو كل خلل أو خرق يكون في منخل أو باب أو سحاب أو برقع ، والواحدة خصاصة ، وبعض يجعل الخصاص للضيّق والواسع ، حتى قالوا لخروق المصفاة خصاص.
الخِصافَةُ : بكسر أوله ، وبعد الألف فاء : ماء للضّباب عليه نخل كثير ، وقال الأصمعي : قال العامري غول والخصافة جميعا للضّباب ، عليه نخل كثير ، وكلاهما واد ، والخصاف في اللغة : جلال التمر تعمل من الخوص ، وهو جمع خصفة ، وهو الحصير يعمل من الخوص أيضا.
خَصْرٌ : بفتح أوله ، وتسكين ثانيه ، وآخره راء : جبل خلف شابة ، وهما بين السليلة والرّبذة ، ويروى الحضر ، بالحاء المهملة والضاد المعجمة ، قال عامر الخناعي :
ألم تسل عن ليلى وقد نفد العمر |
|
وقد أوحشت منها الموازج والحضر |
والخصر : وسط الإنسان ما بين الحرقفة والقصيرى.
وخصر الرّجل : أخمصها.
الخُصُّ : قرية قرب القادسية ، قال عدي بن زيد الطائي :
تأكل ما شئت ، وتعتلّها |
|
خمرا من الخصّ كلون الفصوص |
خَصَفى : بالتحريك ، مقصور : موضع ، مثل جفلى ، من الخصف وهو خرز النعل وخياطته وترك بعضه على بعض ، ويجوز أن يكون من قولهم نعجة خصفاء إذا ابيضّت خاصرتاها ، يعني أن فيه سوادا وبياضا.
خُصْلَةُ : بضم أوله ، بلفظ الخصلة من الشعر وغيره : ماء لبني أبي الحجّاج بن منقذ بن طريف من بني أسد ، وقال الأصمعي : من مياه ثادق النّميلة ، وخصلة ، وبخصلة معدن حذاءها كان به ذهب ، قال : وخصلة لبني أعيار رهط حماس.
الخُصُوصُ : بضم أوله ، وصادين مهملتين : موضع قريب من الكوفة ، تنسب إليه الدّنان فيقال : دنّ خصّيّ ، وهو مما غيّر في النسب ، وكذا رواه الزمخشري والحازمي بضم أوله كأنه جمع الخصيص.
والخصوص ، بالضم أيضا : قرية من أعمال صعيد مصر شرقي النيل ، كلّ من فيها نصارى ، وقال ابن الكلبي : اجتمعت قسر على عرينة فأخرجوهم من ديارهم وذلك في الإسلام ، فقال عوف بن مالك بن ذبيان القسري وبلغه أمرهم :
أتاني ، ولم أعلم به حين جاءني ، |
|
حديث بصحراء الخصوص عجيب |
تصاممته لما أتاني يقينه ، |
|
وأفرع منهم مخطئ ومصيب |
وحدّثت قومي أحدث الدهر بينهم ، |
|
وعهدهم بالنائبات قريب |