العراق من البطائح.
جُنْبُذ : بضم أوله ، وتسكين ثانيه ، وباء موحدة مضمومة ، وذال معجمة : من قرى نيسابور ، والعجم تقول : كنبد ، بالكاف ، ومعناه عندهم الأزج المدوّر كالقبة ونحوها ؛ ينسب إليها أبو الفضل محمد ابن عمر بن محمد الأشجّ الجنبذي يعرف بأديب كنبد ، تفقّه على الإمام مسعود بن الحسين الكشاني ، وكان يسكن سمرقند ويؤدب الصبيان بها ، سمع منه أبو المظفر السمعاني ؛ وقال أبو منصور : الجنبذ قرية من رستاق بست من نواحي نيسابور ؛ منها أبو عبد الله الغوّاص الجنبذي القائل :
من عذيري من عذولي في قمر؟ |
|
قمر القلب هواه فقمر |
قمر لم يبق مني حبّه |
|
وهواه غير مقلوب قمر |
وجنبذ أيضا : بلد بفارس.
جُنْبُلُ : بالضم ثم السكون ، وضم الباء الموحدة ، ولام : اسم جبل ؛ قال الأفوه الأودي :
بدارات جهد ، أو بصارات جنبل |
|
إلى حيث حلت من كثيب وعزهل |
الصارات : منابت في الجبال.
جُنْبُلاءُ : بضمتين ، وثانيه ساكن ، وهو ممدود : كورة وبليد ، وهو منزل بين واسط والكوفة منه إلى قناطر بني دارا إلى واسط.
جِنْثاءُ : بالكسر ثم السكون ، والثاء مثلثة ، وألف ممدودة : صقع بين دمشق وبعلبكّ بالشام.
جَنَّجَانُ : بالفتح ، والتشديد ، وقيل أوله خاء : اسم بلد بفارس.
جَنْجَرُوذُ : بفتح الجيمين ، وضم الراء وسكون الواو ، وذال معجمة : من قرى نيسابور ، وهي كنجروذ المذكور في باب الكاف ؛ واشتهر بهذه النسبة أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور بن مخلّد العدل الجنجروذي الختن ، وإنما قيل له الختن لأنه كان ختن أبي بكر بن خزيمة ، وكان من الأبدال ، كثير السماع بخراسان والعراق والحجاز ، روى عن السري بن خزيمة وغيره ، روى عنه أبو عليّ الحافظ ، وتوفي في شوال سنة ٣٤٣.
جَنْجَرَةُ : مدينة قرب حضرموت كثيرة الخيرات.
جِنْجِيَالُ : بكسر الجيمين ، وبعد الثانية ياء وألف ولام : بلد بالأندلس ؛ ينسب إليه سعيد بن عيسى بن أبي عثمان الجنجيالي أبو عثمان ، سكن طليطلة ، روى عن عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج ، وكان حافظا للمسائل عارفا بالوثائق مقدما فهما ؛ عن ابن بشكوال.
جِنْجِيلَةُ : مدينة بالأندلس بين شاطبة وينشته ؛ ينسب إليها محمد بن عيسى بن أبي عثمان بن حياة بن زياد بن عبد الله بن مترب الأموي الجنجيلي أبو عبد الله ، سكن طليطلة وسمع من أبي ميمون وابن مدراج ، وكان متيقّظا صالحا ، وكان مولده يوم عرفة سنة ٣٣٤ ؛ هكذا ذكره والذي قبله ابن بشكوال.
جَنْدٌ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة : اسم مدينة عظيمة في بلاد تركستان ، بينها وبين خوارزم عشرة أيام تلقاء بلاد الترك مما وراء النهر قريب من نهر سيحون ، وأهلها مسلمون ينتحلون مذهب أبي حنيفة ، وهي الآن بيد التتر ، لعنهم الله ، لا يعرف حالها ؛ وإليها ينسب القاضي الأديب العالم الشاعر المنشئ النحوي يعقوب بن شيرين الجندي ، كان من أجلّ من قرأ على أبي القاسم الزمخشري ، وأقام بخوارزم ،