خاسْت : بسين مهملة ، وتاء مثناة ، وفيه جمع بين ثلاث سواكن ، لفظ عجميّ ، قال أبو سعد : هي بليدة من نواحي بلخ قرب أندراب ، ينسب إليها أبو صالح الحكم بن المبارك الخاستي ، روى عن مالك ابن أنس ، رضي الله عنه ، روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ، مات سنة ٢١٣.
خاشْت : مثل الذي قبله إلا أن شينه معجمة ، قال أبو سعد : هي بليدة من نواحي بلخ أيضا ويقال لها خوشت أيضا ، ينسب إليها بهذا اللفظ أبو صالح الحكم بن المبارك الخاشتي البلخي ، حافظ ، حدث عن مالك وحمّاد بن زيد ، وكان ثقة ، ومات بالري سنة ٢١٣ ، كذا ذكره السمعاني ، وهو الذي قبله ، ولعلّه وهم.
خاشْتي : قال العمراني : هو اسم موضع ، ولعله الذي قبله.
خاشَك : مدينة مشهورة من مدن مكران ، وفيها مسجد يزعمون أنه لعبد الله بن عمر.
خاصٌ : قال ابن إسحاق : وكان واديا خيبر وادي السّرير ووادي خاص ، وهما اللذان قسمت عليهما خيبر ، ووادي الكتيبة الذي خرج في خمس الله ورسوله وذوي القربى وغيرهم.
الخافِقَيْنِ : بلفظ الخافقين ، وهو هواءان محيطان بجانبي الأرض جميعا ، قال الأصمعي : الخافقان طرف السماء والأرض ، وقيل : الخافقان المشرق والمغرب لأن المغرب يقال له الخافق لأن الخافق هو الغائب ، فغلّبوا المغرب على المشرق فقالوا الخافقان كما قالوا المغربان وكما قالوا الأبوان. والخافقان : موضع معروف.
خاكسَارانُ : بعد الكاف سين مهملة ، وبعد الألف راء ، وآخره نون : موضع.
خاكَةُ : واد من بلاد عذرة كانت به وقعة ، عن نصر عن العمراني.
خالَبَرْزَن : بفتح اللام والباء الموحدة ثم راء ساكنة ، وآخره نون : من قرى سرخس ، عن أبي سعد ، منها جعفر بن عبد الوهاب خال عمر بن عليّ المحدث ، يروي عن يونس بن بكير وغيره.
خالِدآباذ : من قرى سرخس أيضا منسوبة إلى خالد ، وهذه اياذ معناه عمارة خالد ، والمشهور منها إمام الدّنيا في عصره أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخالدآباذي المروزي ، صنّف الأصول وشرح المختصر للمزني ، وقصده الناس من البلاد ، وانتشر عنه علم الفقه ، وخرج من عنده سبعون من مشاهير العلماء ، وكان يدرّس ببغداد ثم انتقل عنها إلى مصر فأجلس مجلس الشافعي في حلقته واجتمع الناس عليه ، ومات بمصر سنة ٣٤٠. وخالدآباذ : من قرى الري مشهورة.
الخالِدِيَّةُ : قرية من أعمال الموصل ، ينسب إليها أبو عثمان سعيد وأبو بكر محمد ابنا هاشم بن وعلة بن عرام بن يزيد بن عبد الله بن عبد منبّه بن يثربي بن عبد السلام بن خالد بن عبد منبّه الخالديّان الشاعران المشهوران ، كذا نسبهما السريّ الرفاء في شعره :
ولقد حميت الشعر ، وهو بمعشر |
|
رقم سوى الأسماء والألقاب |
وضربت عنه المدّعين ، وإنما |
|
عن جودة الآداب كان ضرابي |
فغدت نبيط الخالدية تدّعي |
|
شعري ، وترفل في حبير ثيابي |
وقال أيضا :