وقد خَطِبَ لونه خَطَباً ، قال ذو الرمة :
قود سماحيج في ألوانها خَطَبُ (١)
والخِطْبُ : المرأة ، وهو الزوج ، والمَخْطَبَةُ الخِطْبَةُ ، إن شئت في النكاح ، وإن شئت في الموعظة.
خبط :
الخَبْطُ : خَبْطُ ورق العضاة ، وهو أن تضرب بالعصا حتى يتناثر ثم تعلفه الإبل ، وخَبَطْتُ له خَبْطاً.
والخَبَطُ : الهش ، وهو اسم مثل النفض والنسل ، وهو ما خَبَطْتَهُ أي كسرته.
والخِبْطَةُ : شيء من ماء ولبن قليل ، والرفض مثله.
وخَبْطَةٌ من مس ، والشيطان يَخْبِطُ الإنسان إذا مسه بأذى وأجنه وخبله.
والخَبْطُ : شدة الوطء بأيدي الدواب.
وتَخَبَّطْتُ الشيء : توطأته.
والخَبْطَةُ كالزكمة في قبل الشتاء ، وقد خُبِطَ فهو مَخْبُوطٌ.
ويقال للذي فيه وعوثة في لبسه وعمله : يا خُبَاطَةُ.
والخَبِيطُ : حوض خَبَطَتْهُ الإبل حتى هدمته ، وجمعه خُبُطٌ ، ويقال : بل سمي لأن طينه خُبِطَ بالأرجل عند بنائه ، قال : (٢)
ونؤي كأعضاذ الخَبِيطِ المهدم
والخَبِيطُ : لبن رائب أو مخيض ، يصب الحليب من اللبن ثم تضربه حتى يختلط ، قال:
__________________
(١) ورواية البيت في الديوان ص ١٠ :
يحدو نحائص أشباها محملجة |
|
ورق السرابيل في ألوانها خطب |
وفي حواشي المحقق للديوان في الصفحة نفسها إشارة إلى رواية أخرى هي :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
يحدو نحائص أشباها محملجة |
|
قودا سماحيج في الوانها خطب |
(٢) ورد الشطر في التهذيب واللسان من غير نسبة ، وقد وجدناه منسوبا إلى (ذي الرمة) في الأساس (خبط) ، ولم نجده في ديوانه.