وأَرْخَفْتُ العجينَ وأورخته إذا أكثرت ماءه حتى يسترخي ، وقد رَخِفَ يَرْخَفُ رَخَفاً ووَرِخَ وَرَخاً ، واسم ذلك العجين الرَّخَفُ.
فرخ :
فَرَّخَتِ الحمامةُ تْفِريخاً ، واسْتَفْرَخْنَاهَا أي اتخذناها للفرخ.
وأَفْرَخَ الطائرُ : صار ذا فرخ ، وأَفْرَخَ البيضُ : خرج فرخه.
وأَفْرَخَ الأمرُ وفَرَّخَ أي : استبان عاقبته بعد اشتباه.
وأَفْرَخَ الروعُ إذا أمن.
ويقال للفرق (الرعديد) (١) : فَرَّخَ تَفْرِيخاً ، وكذاك الشيخ إذا رعب ، قال :
[و] ما رأينا معشرا فينتخوا |
|
من شنإ الأقوام إلا فَرَّخُوا (٢) |
قوله : فينتخوا من النخوة.
وفَرُّوخٌ من ولد إبراهيم ـ ع ـ كثر نسله ونمى (٣) عدده ، وهو الذي ولد العجم الذين هم في وسط البلاد يعني : العراق.
والفَرْخُ : الزرع إذا تهيأ للانشقاق ، والزرع ما دام في البذر فهو الحَبُّ ثم الفَرْخُ فإذا طلع رأسه فهو الحَقْلُ ، وقد أحقل الزرع.
وإذا صارت الحقلة حقلتين سمي مُشَعَّباً ، وقد شعب الزرع تشعيبا.
خفر :
الخَفَرُ : شدة الحياء ، وامرأة خَفِرَةٌ : حيية مُتَخَفِّرَةٌ.
وخَفِيرُ (٤) القومِ : مجيرهم الذي هم في ضمانه ما داموا في بلاده ، قال : لا يجوزن أرضنا مضري بِخَفِيرٍ ولا بغير خفير (٥).
__________________
(١) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من كلام الخليل منسوبا إلى الليث.
(٢) لم نهتد إلى الراجز. والأول منهما في اللسان (نخا) والثاني منهما في اللسان (فرخ) ناقص.
(٣) هذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة والتهذيب فهو : نما ، وقد نص أهل اللغة أن نما ينمو ناد وليس من كلامهم.
(٤) كذا في ص و س وسائر المعجمات وأما في ط فقد ورد خطأ : خفرة.
(٥) لم نهتد إلى قائل هذا القول.