قال الضرير : الخُفْرَةُ الضمان ، وخَفَرْتُ الرجلَ أي : أجرته ، قال
يُخَفِّرُنِي سيفي إذا لم أُخَفَّرِ (١)
يقول : يمنعني.
وهو يَخْفُرُ القومَ خَفَارَةً ، قال :
شمر تشمره واخْفُرْ خَفَارَتَهُ |
|
فإن من منع الجيران خَفَّارُ (٢). |
وقال :
كل له جارة يحمي خَفَارَتَهَا |
|
والماء سيان ممجوج ومشروب (٣) |
وممجوج : تمجه فتصبه من فيك.
والخَفَارَةُ : الذمة ، وانتهاكها : إِخْفَارُهَا ، وأَخْفَرَ الذمةَ أي : لم يف لمن يجير.
والخُفُورُ : الإِخْفَارُ نفسه من نفسه من قبل المُخْفِر ، ومن غير فعل على خَفَرَ يَخْفُرُ ، قال :
فواعدني وأخلف ثم ظني |
|
وبئس خليقة المرء الخُفُورُ (٤) |
فخر :
فَخِيرُكَ : مفاخرك كالخصيم ، تقول : فَاخَرْتُهُ فَفَخَرْتُهُ ، وهو نشر المناقب وذكر الكريم بالكرم.
ورجل فِخِّيرٌ : كثير الافتخار ، قال :
يمشي كمشي الفرح الفِخِّيرِ (٥)
__________________
(١) عجز البيت في التهذيب منسوبا إلى (أبي جندب الهذلي) ، وتمام البيت في اللسان (خفي) وصدره :
«ولكنني جمر الفضا من ورائه»
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول فيما تيسر لنا من مظان.
(٣) لم نهتد إلى البيت ولا إلى قائله.
(٤) البيت في التهذيب واللسان من غير عزو.
(٥) ورد في التهذيب واللسان وروايته في اللسان هي :
يمسي معي المرح الفخير