ولكل طائر من الجوارح مِخْلَبٌ ، ولكل سبع مِخْلَبٌ ... وهو أظافيره.
والمِخْلَبُ : المنجل ، ويقال : هو المنجل الذي لا أسنان له لقطع سعف النخل وشبهه ، قال النابغة الجعدي :
قد أفناهم القتل بعد الوفاة |
|
كهذ الإشاءة بِالمِخْلَبِ (١) |
والخُلْبُ : ورق الكرم والعرمض ونحوه.
والخُلُبُ : حبل دقيق صلب الفتل من ليف أو قنب أو شيء صلب ، قال :
كالمسد اللدن أمر خُلُبُه (٢)
والخُلْبُ : الطين والحمأة ، ويقال : الطين الصلب نحو : طين لازب خُلْبٌ. وفي بعض الشعر : ... في ماء مُخْلِبٍ (٣) أي صار طينه خُلْباً ، قال تبع يصف ذا القرنين (٤).
فرأى مغيب الشمس عند مآبها |
|
في عين ذي خُلُبٍ وثأط حرمد |
والثأط : الطين الرخو.
والخَلَابَةُ : المخادعة ، وفي الحديث : إذا تبايعتم فقولوا : لا خَلَابَةَ (٥).
والخِلَابَةُ : أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأَخْلَبَهُ.
وامرأة خَلَّابَةٌ أي : مذهبة للفؤاد ، وكذلك خَلُوبٌ.
ورجل خَلَبُوتٌ أي ذو خديعة اختلاب للشيء ، قال :
__________________
(١) البيت في الديوان ص ٣٣ وهو مأخوذ عن المنازل والديار (لأسامة بن منقذ) ص ٤٩٤ كما أفاد جامع الديوان.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٣) لعل ذلك بقية من شطر لم نهتد إليه.
(٤) البيت في التهذيب منسوب إلى (أمية بن أبي الصلت) ، وقد ورد في اللسان (أوب ، خلب) منسوبا إلى تبع وورد أيضا في ثاط منسوبا إلى أمية.
(٥) الحديث في التهذيب إذا بايعت فقل لا خلابة.