والإِرْخَاءُ : عدو فوق التقريب. وناقة مِرْخَاءُ في سيرها.
والرُّخَاءُ من الرياح : اللينة السريعة [التي] لا تزعزع.
أرخ :
الأُرْخُ والأُرْخِيُ ، لغتان ، : الفتي من البقر ، والأنثى أُرْخِيَّةٌ ، والجميع الأَرَاخُ والإِرَاخُ (١) ، لغتان.
وتقول : ألقحتْ (٢) إِرْخُهُمْ.
والأُرْخِيَّةُ : ولد الثيتل.
وأَرْخَتِ الناقةُ ، وإِرْخَاؤُهَا : إصلاؤها ، فإذا تَرَخَّتْ قيل : أصلت ، وإصلاؤها إنهاك أصلابها ، أي انفراجها لعظم الجنبين ، وذلك إذا عظم ولدها في بطنها.
خير :
رجل خَيْرٌ ، وامرأة خَيْرَةٌ أي : فاضلة في صلاحها ، والجميع خِيَارٌ وأَخْيَارٌ.
وامرأة خَيْرَةٌ في جمالها وميسمها ، قال الله تعالى : (فِيهِنَ خَيْراتٌ (٣) حِسانٌ) ، (٤) أي : في الجمال والميسم.
وناقة خِيَارٌ ، وجمل خِيَارٌ ، والجميع خِيَارٌ.
وخَايَرْتُ فلانا : فَخِرْتُهُ. والله يَخِيرُ للعبد إذا اسْتَخَارَهُ.
وتقول : هذا وهذه وهؤلاء (خِيَرَتِي ، وهو ما تختاره) (٥).
تقول : أنت بِالْمُخْتَارِ وبِالْخِيَارِ سواء.
والرجل يَسْتَخِيرُ الضبع واليربوع إذا جعل في موضع النافقاء فخرج من القاصعاء ، قال :
__________________
(١) وجاء في اللسان فيما نسب إلى الليث : أرخ وإرخ والجمع أراخ وإراخ.
(٢) كذا في س وأما في ص و ط فقد جاء : أفقحت.
(٣) جاء في التهذيب : قال أبو إسحاق : (خَيْراتٌ) أصلها خيّرات ... وقد قرىء بها.
(٤) سورة الرحمن ، الآية ٧٠.
(٥) كذا في التهذيب فيما نسب إلى الليث ، وفي الأصول المخطوطة : خيري نختاره) كذا.