إذا أم عمرو باعدت من جوارنا |
|
تبدلت أخرى خلة أستخيرها (١) |
والخِيَرَةُ مصدر اسم الاختيار مثل ارتاب ريبة. وكل مصدر إذا كان له أفعل ممدودا ، فاسم مصدره فعال مثل أفاق يفيق فواقا (وأصاب يصيب صوابا) (٢) وأجاب يجيب جوابا.
والمصادر الإفاقة (والإصابة) (٣) والإجابة ، وتقول : عذب يعذب عذابا ، وهو اسم المصدر ، والمصدر تعذيب (٤). والخِيْرُ : الهبة ، (٥) قال :
زرت امرء في بيته حقبة |
|
له حياء وله خِيرٌ |
يكره أن يتخم أصحابه |
|
إن أذى التخمة محذور |
ويشتهي أن يؤجروا عنده |
|
بالصوم والصائم مأجور (٦) |
خور :
الخَوْرُ : مصب المياه الجارية في البحر إذا اتسع وعرض.
والخَوَرُ : رخاوة وضعف في كل شيء ، تقول : خَارَ يَخُورُ خَوَراً ، ورجل خَوَّارٌ ، وخَوَّرَ تَخْوِيراً. وسهم خَوَّارٌ وخَئُورٌ.
والخَوَّارُ : عيب في كل شيء إلا في هذه الأشياء ، ناقة خَوَّارَةٌ ، وشاة خَوَّارَةٌ : كثيرة اللبن ، ونخلة خَوَّارَةٌ أي : صفي كثيرة الحمل ، وبعير خَوَّارٌ : رقيق حسن ،
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) عن التهذيب مما أخذه ونسبه إلى الليث.
(٣) عن التهذيب أيضا.
(٤) جاء بعد كلمة تعذيب عبارة آثرنا أن ندرجها في الهامش وهي : وفي بعض القراءات فواق لم يعرفه الليث ، وقال : إنما يجيء فعال في أسماء الأدواء نحو الزكام والصداع ، ويجيء في الأذى نحو البزاق والمخاط.
(٥) في الأصول المخطوطة : الهيبة.
(٦) لم نهتد إلى قائل الأبيات.