والتَّخَوُّفُ : التنقص ، ومنه قوله تعالى : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ) (١).
وخَوَّفْتُ الرجلَ : جعلت فيه الخَوْفَ.
والخِيفَةُ : الخَوْفُ ، وقد جرت كسرة الخاء الواو. وقد يقال : خَوَّفْتُ الرجلَ أي : صيرته بحال يَخَافُهُ الناسُ.
خفي :
الخُفْيَةُ من قولك : أَخْفَيْتُ الصوتَ إِخْفَاءً ، وفعله اللازم : اخْتَفَى.
والخَافِيَةُ ضد العلانية. ولقيته خَفِيّاً أي : سرا.
والخَفَاءُ الاسم خَفِيَ يَخْفَى خَفَاءً.
والخَفَا ، مقصور ، الشيء الخَافِي والموضع الخَافِي ، قال :
وعالم السر وعالم الخَفَا |
|
لقد مددنا أيديا بعد الرجا (٢) |
والخِفَاءُ : رداء تلبسه المرأة فوق ثيابها ، قال :
جر العروس جانبي خِفَائِهَا (٣)
ويجمع الخِفَاءُ في أدنى العدد أَخْفِيَةً.
وكل شيء غطيت به شيئا فهو خِفَاءٌ. والخَفِيَّةُ : غيضة ملتفة من النبات ، يتخذ فيها الأسد عرينه ، (٤) قال :
أسود شرى لاقت أسود خَفِيَّةٍ |
|
تساقين سما كلهن حوارد (٥) |
والخَفِيَّةُ : بئر كانت عادية فادفنت ثم حفرت ، ويجمع : خَفَايَا.
__________________
(١) سورة النحل ، الآية ٤٧.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٣) لم نهتد إلى قائل الرجز.
(٤) كذا في التهذيب وهو مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث ، وأما في الأصول المخطوطة فقد وردت العبارة على نحو آخر هو : غيضة يتخذ فيها الأسد عربة ملتفة من النبات.
(٥) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان فقد كانت الرواية :
......................... |
|
تساقن سما کلهن غوادر |
وقد وردت رواية العين ثانية في اللسان في (حرد).