والتَّهَاوِيلُ : جماعة التَّهْوِيلِ ، وهو ما هَالَكَ ، قال حميد (١) :
قالوا : اركب الفيل فهذا الفيل |
|
إن الذي يركبه محمول |
على تَهَاوِيلَ لها تَهْوِيلٌ |
والتَّهَاوِيلُ : زينة الوشي ، وزينة التصوير ، وزينة السلاح.
وهَوَّلَتِ المرأةُ ، أي : تزينت بزينة من لباس أو حلي ، قال (٢) :
وهَوَّلَتْ من ريطها تَهَاوُلاً (٣)
لهو :
اللهْوُ : ما شغلك من هوى أو طرب. لَهَا يَلْهُو ، والْتَهَى بامرأة فهي لَهْوَتُهُ ، قال(٤) :
ولَهْوَةَ اللَّاهِي ولو تنطسا
واللهْوُ : الصدوف عن الشيء. لَهَوْتُ عنه أَلْهُو [لَهْواً](٥). والعامة تقول : تَلَهَّيْتُ.
ويقال : أَلْهَيْتُهُ إِلْهَاءً ، أي : شغلته.
وتقول : لَهِيتُ عن الشيء ، ولَهِيتُ منه. والْهَ عن هذا الأمر ، والْهَ منه.
وقول الله عزوجل : (لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا)(٦). يقال : هو [أي: اللهْوُ] المرأة نفسها.
__________________
(١) الأخير في اللسان (هول) غير منسوب ، في النسخ : له تهويل. وقد نسب فيها إلى (حميد) ولعله الأرقط لا الهلالي لأننا لم نجده في ديوانه.
(٢) (رؤبة) ديوانه ١٢١.
(٣) جاء بعد هذا فصل قوله : والأهلة حلق مشدودة في أسفل الحمائل على ظهر جفن السيف آثرنا رفعة من هذا الباب ، لأنه من باب (هل).
(٤) (العجاج) ديوانه ١٢٦.
(٥) الأنبياء ١٧٢.
(٦) الأنبياء ١٧٢.