واللهَاةُ : أقصى الفم ، وهي لحمة مشرفة على الحلق ، وهي من البعير العربي الشقشقة. ويقال : لكل ذي حلق لَهَاةٌ ، والجميع : لَهاً ولَهَوَاتٌ.
واللُّهْوَةُ : ما يلقى في فم الرحى [من الحب](١) للطحن ، قال (٢) :
يكون ثفالها شرقي نجد |
|
ولُهْوَتُهَا قضاعة أجمعينا |
واللُّهَى : أفضل العطاء وأجزله ، واحدتها : لُهْوَةٌ ولُهْيَةٌ ، قال (٣) :
إذا ما باللُّهَى ضن الكرام
وهل :
الوَهَلُ : يجري مجرى الفزع في الأشياء كلها. وَهِلْتُ وَهَلاً ، أي : فزعت. قال (٤) :
وصاحبي وهوة مُسْتَوْهِلٌ وَهِلٌ |
|
يحول بين حمار الوحش والعصر |
[ووَهَلَ إلى الشيء يَوْهَلُ ويَهِلُ ويَهَلُ وَهْلاً : ذهب وهمه إليه](٥) تقول : كلمت زيدا وما ذهب وَهْلِي إلا إلى عمرو ، وما وَهَلْتُ إلا إلى عمرو.
وله :
الوَلَهُ : ذهاب العقل والفؤاد من فقدان حبيب. يقال : وَلِهَتْ تَوْلَهُ وتَلِهُ ، وهي وَالِهَةٌ ووَالِهٌ. وكل أنثى فارقت ولدها فهي وَالِهٌ. قال (٦) :
فأقبلت وَالِهاً ثكلى على عجل |
|
[كل دهاها وكل عندها اجتمعا] |
والوَلْهَانُ : اسم شيطان الماء يولع الناس بكثرة استعماله.
__________________
(١) زيادة مما نقل في التهذيب ٦ / ٤٣١ عن العين.
(٢) (عمرو بن كلثوم) ـ معلقته ـ شرح القصائد السبع الطوال ٣٥١ ، والرواية فيه :
(٣) التهذيب ٦ / ٤٣١ ، اللسان (لها) غير منسوب.
(٤) (ابن مقبل) اللسان (وهوه) ، والرواية فيه : زعل.
(٥) من المحكم ٤ / ٣٠٦ لتوجيه الأمثلة الآتية وربطها بمعناها.
(٦) (الأعشى) ديوانه ١٠٥ ، إلا أن الرواية فيه : فانصرفت فاقدا ورواية التهذيب ٦ / ٤٢١ واللسان (وله) مطابقة لما في العين.